وغاض نهرك شوقا ... شهد الشجعي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وغاض نهرك شوقا ... شهد الشجعي

تعاقبا   بالفؤاد   الشوق    والرَّهَقُ

 


وغاض نهرك شوقا ..

....
تعاقبا بالفؤاد الشوق والرَّهَقُ
اللاّئذون بحبل النور ما افترقوا
،،
وسادنُ الغيم يتلو نخبَ مُحتشدٍ
بألف آهٍ وفي غَمْرِ الحشا الحَرَقُ
،،
ويشهقُ الموتُ .. ينعى حرفَه ورقي
سيصعدُ المسكُ إذ يتلو الشذا العبقُ
،،
ويعزفُ النّايُ أنّاتي .. يُحَجِّلُني
كنورسٍ خائف ... بالشّطّ يلتصقُ
،،
أنا التي ضاق بي عطري كزنبقةٍ
ألوي بمُصْطَبَري .. والطينُ يسترقُ
،،
وغاضَ نهركِ شوقاً فيّ يكتبني
حِجَاكِ منذ الصبا .. و الحاضِنُ الفلقُ
،،
وضمّها القبرُ يا سعدَ الترابِ .. بَخٍ !
ترى فما ضيره حضني أيَا .. أبِقُ ؟!
،،
تزُورُني إذْ سَلَوْا كي ينتهي قلقي
تَقُصّني كلَّ حينٍ ... وجهها الشّفَقُ
،،
ما ثَمّ حبٌ بهذا الكون يَكْلَؤني
سواكِ أمي ... ولا حضنٌ به أثِقُ
،،
وهْنٌ على وهَني و الصبرُ مُنفرطٌ
و حبلُ دمعي إلى مَثواكِ يستبقُ
....

شهد الشجعي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان