وحدةٌ و رسالة ...علي الخفاجي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وحدةٌ و رسالة ...علي الخفاجي

في البُعدِ   يَأتِ  الهِيامُ  إن  قَصَدا

 



وحدةٌ و رسالة


في البُعدِ يَأتِ الهِيامُ إن قَصَدا
كالنَّارِ فَوقَ الشموعِ مُتَّقَدَا
يَحمي بِكفِّ الغرامِ شُعلَتُهُ
رغمَ الدموعِ استنارَ من وَدَدَا
فالشوقُ يأتي الوحيدَ مَجلِسُهُ
كـالشِعرِ جاءَ الـحبيبُ مُنفَرِدا
يُملي عَليهِ قصيدَ مَن عُقِدت
فيهِ خُيوطُ الجنونِ مُنعَقَدا
أرسَلتُ رغمَ البعادِ راجِيَةً
هذا النوى و القُريبُ مِنهُ غدا
الكلُّ عِنْدَ الخليلِ مَرجِعَهُ
إلَّايَ بَينَ المَكانِ لا أحَدَا
جُدرانُ هذا الزمانِ مُوحِشةٌ
تأتي الفريدَ الضغوطُ إن فُرِدا
أدعو بناتِ اللبابِ مُحيِيَةً
أجسادَ أُنْسٍ تَزورُ من رَقَدَا
فالليلُ مأوى الغريبِ صَاحِبهُ
خيرُ النَّديمِ استمالَ من شَرَدَا
طِـبْ هَانِئاً في السُكونِ يا قَبَسَاً
إنَّ الهدوءَ اختيارُ مَن سَهَدا
واصحب فُراتَ الغرامِ لوعَـطَشَت
تِلكَ الشِفاهُ استعيضَ منهُ نَدَى
واكتُبْ جَوابَ الحَبيبِ في ضَمَئٍ
عَـلَّ اقترابَ الـورودِ أن يَـرِدا
حَاكِ سُطورَ الصَحيفِ عن جُـمَلٍ
فيها الـعِتابُ استَثارَ و احتَشَدا
ثم ارمِ عَبرَ الـرياحِ تَـبعَثُهُ
نحو الـظلالِ اتباعَ من بَعُـدا
و امضِ سُطورَ الـرِقَاعِ خَاتِمَةً
أذيالَ هَذا المِدادِ مُذ سُرِدَا




علي الخفاجي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان