هَـٰذَا نَحـْنُ...عبيدةالكيالي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

هَـٰذَا نَحـْنُ...عبيدةالكيالي

 





هَـٰذَا نَحـْنُ

•••
سئمَ الدهرُ و ملَّ المللُ!!
طفحَ الكيلُ و طمَّ الفشلُ!!
ضاقَ الأفقُ بخيبتنا ذرعاً!!
و بحالتنا ضاقَ الكللُ!!
فينا الأدواءُ مُخَيِّمةٌ!!
مِنْ علَّتنا تشكوْ العللُ!!
السُبُلُ تتوهُ بخطوتنا
خابَ جميعاً فينا الأملُ!!
يا قومُ!! حروفيْ حائرةٌ
فيْ الحاكمِ أمْ فينا الخَللُ؟!
يا قومُ سطوريْ مُنهكةٌ
منكمْ، و يراعيْ مُشتعلُ
و مداديْ حِممٌ نازفةٌ
و براكينٌ لا تندملُ
و جروحٌ تذرفُ أوطاناً
منْ قلميْ شعراً ينهملُ
تباً لشعوبٍ خانعةٍ
بالَ علىٰ هِمَّتِها الشَللُ
مِليـارٌ إنَّا لَـٰكِنَّـاْ
لا حسٌّ فينا أو خجلُ
لمْ نسترْ حتَّىٰ سوأتنا
قدْ وافىٰ غيرَتنا الأجلُ

عبيدة17.3.2022الكيالي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان