حربٌ مستمرة...علي الخفاجي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حربٌ مستمرة...علي الخفاجي

 

تَكرهُ الناسُ الحربَ  في كلِّ عَصرٍ



حربٌ مستمرة


تَكرهُ الناسُ الحربَ في كلِّ عَصرٍ رُغمَ هذا في كلِّ عـَصرٍ حُروبُ هـل لحربٍ تـفنى فتـحمي شُعوباً أم لِتَحيا حَربٌ فتفنى الشُعوبُ مُنذُ فَجرِ الإنسانِ يألو اجتناباً و اجتهاداً بل خـابَ مِنـها هُروبُ ما عَلِمنا قَتلُ البرايا وِداداً بل ذنوبٌ أجرتهُ تلكَ الذنوبُ قد علمنا أنَّ الـقِتالَ اعتقادٌ من قديمٍ إنهاءُ وَضعٍ يَشوبُ فاستحالت تلكَ الرؤى من زمـانٍ واستَجَدَّت نـارٌ و شَرٌّ يَؤوبُ و استَحَلَّ الطغيانُ بالأرضِ حتى صارَ يلهو بالحربِ كيفَ اللَعوبُ كُلُّ مِصرٍ يُجري اختراعاً جَديداً في سِلاحٍ كالبرقِ فيـهِ هُبوبُ أعظمُ التطويرِ اقتتالُ ابـنِ آدمْ بَعدَ بَـحثٍ في كلِّ عِلْمٍ وُجُوبُ حَربُ تأتي حَربٌ تَروحُ اعتداداً ثُمَّ تأتي أخرى فتعلو الـخطوبُ

علي الخفاجي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان