يا ليتني لمّا مشى وَدَّعتُهُ نجاة بشارة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا ليتني لمّا مشى وَدَّعتُهُ نجاة بشارة

 

وَحَضَنتُهُ بالشمِّ والتقبيلِ

يا ليتني لمّا مشى وَدَّعتُهُ


يا ليتني لمّا مشى وَدَّعتُهُ
وَحَضَنتُهُ بالشمِّ والتقبيلِ
لكنني والكِبرُ كان مُرافِقيْ
لمْ أنتَبِهْ أني شَقَقتُ ذَلوليْ
هذا الشموخُ ال كانْ دونَ مُبَرِّرٍ
كِبْرٌ بلا معنى ولا تدليلِ
فأنا التي قد كنتُ في بحبوحةٍ
وعقرتُ من حُمقيْ أصيلَ خيوليْ
بيدي قتلتُ ودونَ أيِّ تردُّدٍ
وطَفِقْتُ أبكي فوق قبرِ قتيليْ
ما أقبحَ الدنيا وأنتَ مُضَرَّجٌ
بدماءِ سيفي دون أيِّ صهيلِ
فبأيِّ عذرٍ جئتُ أندبُ عتمتي
وأنايَ من وَأدَتْ ضيا القنديلِ
عُمري...وأدخلُ في غياهبِ طَعمِها
وبحسرتي أمشي..أجُرُّ ذُيوليْ
عُمري...وبعدَ الآنَ كيف أقولُها
إلا بذكرى في جراحِ عليلِ
هوْ غيَّرَ التاريخِ في مجرى دميْ
بحماقتي حوَّلتُهُ هابيليْ

نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان