عيناك بحرٌ زاخرٌ قد هاجا عبدالناصر عليوي
عيناك بحرٌ زاخرٌ قد هاجا
عيناك بحرٌ زاخرٌ قد هاجا
جزرٌ من الفيروزِ تسكنُ عاجا
ويحيطُ في تلكَ اللآلئِ حارسٌ
قصبٌ من المرجانِ باتَ سياجا
صافٍ كعينِ الدّيك لؤلؤُ عينِها
فتخالُ أنّ الماءَ باتَ زجاجا
قد أمستا للتائهين منارةً
كالبدرِ في الظلماتِ كان سراجا
لشواطئِ الياقوتِ كانت رحلتي
فسلكتُ من بين العبابِ فجاجا
غرقت سفيني في بدايةِ رحلتي
وانا الغريقُ يصارعُ الأمواجا
مدّي حبالَ الوصلِ كي أحظى بها
ولغيرِ حبلِ الوصلِ لن احتاجا
ياسعدَ قلبك إذ يفوزُ بشاعرٍ
ملكَ الهوى لا يعرفُ الإزعاجا
فهو المتيّمُ إن أردتِ تغزّلا
نعمَ الشريكُ إذا رغبتِ زواجا
كوني الأميرةَ فوقَ عرشِ محبتي
سيكونُ حبي فوقَ رأسِك تاجا
أدمنت عشقَك لا شفاء لحالتي
كم قد بحثتُ وما وجدتُ علاجا
أحبائي..
ردحذفأبنائي وبناتي...
العيون بحار تغرق غالبية العشاق
العاشق لاينصت لنصيحة ويشعر بانجذاب واختناق
والقلق يسيطر عليه ويشعر بالخوف من خسارة السباق
العشاق يلهثون خلف منابع العشق إلى أن تصل بهم إلى المحاق
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم إلى حسن التعليق وآدابه...واحترام البعض للبعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
نشر هذه الثقافة بين كافة البشر هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض
جمال بركات...رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة