خُذِينِي سعيدة باش طبجي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

خُذِينِي سعيدة باش طبجي

 

خُذِيني إلَی حِضْنِ الغُيُومِ خُذِيني


.☆☆ خُذِينِي☆☆.


خُذِيني إلَی حِضْنِ الغُيُومِ خُذِيني
أيَا نسْمَةً رَفَّتْ بِرَوضِ حَنينِي
لأَرْضَعَ شهْدَ العِطرِ مِن ثَدْيِ جُودِها
فَيَنْيبُتَ طُهْرُ الفُلِّ فوْقَ جَبِيني
و يَا غَيْمةً جادَتْ بأنْدَاءِ خِصبِها
خُذِيني و فِي صَرْحِ النُّجُومِ دَعِيني
لأنْقُشَ فِي صَدْر الضّيَاءِ مَواهِبي
و أُغْرِقَ في بَحْرِ الأثِيرِ أنِينِي
و يا نجْمةً شَعَّتْ بِقِنْديلِ حُسْنِها
مِن العَتْمِ في لَيْلِ المواجعِ قِينِي
و دُلّي دُرُوبي في مَتَاهاتِ شَكِّها
علَى بُهْرةٍ تزْهُو بِنُورِ يَقِينِ
و يا بدرُ يا عِشْقَ النُّجُومِ و حُلْمَها
و يا مُنْقِذي إِنْ طالَ سُهْدُ جُفُوني
أتَدْري بأنَّ النُّورَ حُلْمُ صَبابَتي
و أنَّ شُعاعَ الشّمْسٍ وِرْدُ وَتِينِي؟
فَقَصِّرْ حِبَالَ اللّيْلِ و السُّهْدِ وارْمِنِي
بحِضْنِ خُيوطِ الفجْر نَسْجَ فُنُونِ
عَسَى الفَجْر فِي نَبْضِ الشُّمُوسِ يَضُخُّني
حُبَيْباتِ وَجْد مِنْ سُلافِ حَنينِي
وَ يَزْرَعُني فُلًّا و اؔسًا و لَيْلَكًا
سَقتْهُ عُيُونُ الشُّمْسِ خَمْرَ فُتُونِ
فيُولَدَ شِعْرٌ مِنْ فُتُونِ صَبَابَتي
وأكسُوهُ سِحْرًا مِنْ فُنُونِ جُنُونِي.

سعيدة باش طبجي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان