بقايا جِراح....شعر عبد الولي الشميري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

بقايا جِراح....شعر عبد الولي الشميري

 



بقايا جِراح

شعر عبد الولي الشميري
الحُبُّ يا قلبي طواهُ الصَّباحْ
وما انْطَوَتْ مِنَّا بقايا الجِراحْ
الحُبُّ كالشَّيطانِ لا يَرْعَوِي
عنَّا، وإن قُلْنا: تَوَلَّى وراحْ
شِيعيَّةٌ في الحُبِّ لا غُربةٌ
تَنْهَى، ولا الخوفُ من الافتضاح
شِخْنا وما شاخَ الهوى بيننا
ولا أرى للغَيِّ عَنَّا بَرَاح
الحَجُّ والعُمْرَةُ، لم يَثْنِيا
شَيطانَ قَلْبَيْنا، وذاتَ الوِشاحُ
كأنّما في الخُلْدِ قد زُوِّجَتْ
أرواحُنا، والوَصْلُ أَمسى مُباحْ
هَيْهاتَ للشّاعرِ مِن تَوبةٍ
ولن يُمِيتَ الحُبَّ طَعْنُ الرّماحْ

متابعة/لطيفة القاضي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان