كم كنت ارسلها تترا تحياتي شعر عمر عبدالفتاح ناعس

 

وكنت  أخــشى إذا  هاتيك َ زلاتي


كم كنت ارسلها تترا تحياتي


كم كنت ارسلها تترا تحياتي
وكنت أخــشى إذا هاتيك َ زلاتي
نقحتُها و ركنتُ الحرفَ مطرحَه
حتى غدا كالخزامى في الحديقاتِ
إني لأفرح ُ لو سلّمتُها بيدي
رؤيا الأحبةِ اجدى من رسالاتِ
قالوا جهينةَ للأخبارِ محفظةٌ
قلتُ الجهينةَ مفتاحٌ لـ(شِفرات)
نبئْ جهينةَ أن العينَ فاضحةٌ
وحيُ الرسولِ على انظارها آتِ
ما أوسعَ الصدرَ حين الحبُّ يطرقُه
يلقاهُ رحــباً كــفردوسٍ و جـــنّاتِ
في نشرةِ الجوّ قالوا إنْ عاصفةً
هبّتْ فهل خطرٌ يغزو ملفاتي
قد دمرّت عبثاً شطآنَ مملكتي
ارسَت على جبلٍ كبرى سفيناتي
جاءتْ تَحسسُ بعد الطوفِ باكيةً
جاءتْ تلملمُ بعضاً من بقياتي

شعر عمر عبدالفتاح ناعس

ليست هناك تعليقات