. كورونا... مريم بختاوي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

. كورونا... مريم بختاوي

كُفّي أذاكِ... فقد نخرتِ عظامِي

 


. كورونا...

كُفّي أذاكِ... فقد نخرتِ عظامِي
فلأنتِ أمهر منْ رمى بسهامِ
ضاقتْ بيَ الأنفاسُ حين وطئتِني
فأضعتُه..يا للعذاب..منامِي
حُمّى و حُمّى.. لا تغادرُ جبهتي
و الصَّدر فرنٌ ذاب فيه رُغامِي
رأسي يدور كنحلةٍ في قُمْقمٍ
حتّى فقدتُ من الدّوار زِمامِي..
ﻧَفَسِي ثقيلٌ و الصُّداع يَزيدُه
و الأسپرينُ إذاسَكرتُ مدامِي
و الكُحَّة السّوداء قَدّتْ أضْلُعي
كمْ صرتُ أسعُلُ عند كلّ قيامِ!!
كلُّ المَذاقاتِ الشّهيّة عِفتُها
لم يبقَ غيرُ مَرارةٍ بطعامِي
ما بالُ كفِّي لا يحرّك ساكنا؟
ما عاد ينثرُ في القصيد غرامِي
يا أسوأَ الأسقامِ.. رُدّي صِحّتي
إنّي سئمتُ مواجعي
و سقامي..
اللّهِ يعْلمُ هل سأَحيا بعدكِ
أم في القبور نهايتي ومقامِي؟؟

مريم بختاوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان