يا أيُّها المغرورُ..تَخدَعُكَ الرؤى نجاة بشارة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا أيُّها المغرورُ..تَخدَعُكَ الرؤى نجاة بشارة

 

قد كنتَ خَزّافاً..يُضِلُّ بَنانَهْ


يا أيُّها المغرورُ..تَخدَعُكَ الرؤى


يا أيُّها المغرورُ..تَخدَعُكَ الرؤى
قد كنتَ خَزّافاً..يُضِلُّ بَنانَهْ
وخَبِرتَ أطباعَ النساءِ بحرفةٍ
لكن نسيتَ بأنني السُلطانَهْ
إني لأعلمُ أنْ حولَكَ نِسوَةٌ
يمشينَ فوقَ رِمالِكَ الولهانَهْ
فَعَبَرتَ في حقلِ الغرامِ كقائدٍ
قبلَ المعارِكِ فاقِداً إنسانَهْ
ودخلتَ في بابِ الغواني رافعاً
راياتِ عاصمةِ الغرامِ مُهانَهْ
شكراً لكلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ
ولكلِّ رُكنٍ قد هَدَمتَ مَكانَهْ
شكراً لنفسي..قد عَلِمتُ بمفردي
أني سأنجو من سهامِ خِيانَهْ
شُكراً لمن أهديتُهُ من مهجتي
من عمقِ عاطفتي فَخانَ جُمانَهْ
كمْ عشتُ أحكي للقوافي لوعتي
أصفُ الوفاءَ بأسطُري وَزَمانَهَ
ورجعتُ خائبةً بما لا أشتهي
كمهاجرٍ قد ضيَّعوا أوطانَهْ

نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان