تَوق ....أميرة دبل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

تَوق ....أميرة دبل

يَجْتاحُني  تَوقٌ لِنَبْضِ طُفولَتي

 


تَوق

_____
يَجْتاحُني تَوقٌ لِنَبْضِ طُفولَتي
وَضَفيرَتي وَ تَطايُرِ التّنُّورةْ
وَالشَّوقُ يَقُضِمُني إلى كُرّاسَتي
وَالمِقْعدِ الخَشَبِيِّ وَ السُّبُّورةْ
وَأَحِنُّ لِلأَلوانِ تَرسُمُ مَنْزِلاً
وَفَراشَةً بِربيعِها مَسرورةْ
وَ يَشُدُّني وَجْدي لِفَيضِ بَراءةٍ
وَرَزانةٍ مَعْ ضِحكَةٍ مَغْرورةْ
أَرنو إِِلَى جيلي الّذي رضعَ الإِبا
فَهِمَ الكَرامَةَ وَاحتِرامَ الصُّورةْ
وَأَرومُ ذاتي وَالنَّقاءُ دِماؤُها
أَرجو عِناقاً لِلأَنا المَبْهورةْ
هَيّا أَعيدوني إِلَى زَمنِ المُنى
وَثَمينِ أحلامِ الرؤى المَنْثورةْ
هاتُوا حُبوراً مِن مَذاقِ حَنانِها
كفٌّ تَحثُّ الطِّفْلةَ الشَّطورةْ
أحتاجُ أجْنِحةً تُحَلِّقُني بِها
تُثْري فَضا شَخصِيّتي الأُسطورةُ
أعتازُ مِن تِلْكَ الحَياةِ رَحابَةً
هَذي الحَياةُ سَماؤُها مَحصورةْ

أميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان