تَوق ....أميرة دبل
تَوق
_____
يَجْتاحُني تَوقٌ لِنَبْضِ طُفولَتي
وَضَفيرَتي وَ تَطايُرِ التّنُّورةْ
وَالشَّوقُ يَقُضِمُني إلى كُرّاسَتي
وَالمِقْعدِ الخَشَبِيِّ وَ السُّبُّورةْ
وَأَحِنُّ لِلأَلوانِ تَرسُمُ مَنْزِلاً
وَفَراشَةً بِربيعِها مَسرورةْ
وَ يَشُدُّني وَجْدي لِفَيضِ بَراءةٍ
وَرَزانةٍ مَعْ ضِحكَةٍ مَغْرورةْ
أَرنو إِِلَى جيلي الّذي رضعَ الإِبا
فَهِمَ الكَرامَةَ وَاحتِرامَ الصُّورةْ
وَأَرومُ ذاتي وَالنَّقاءُ دِماؤُها
أَرجو عِناقاً لِلأَنا المَبْهورةْ
هَيّا أَعيدوني إِلَى زَمنِ المُنى
وَثَمينِ أحلامِ الرؤى المَنْثورةْ
هاتُوا حُبوراً مِن مَذاقِ حَنانِها
كفٌّ تَحثُّ الطِّفْلةَ الشَّطورةْ
أحتاجُ أجْنِحةً تُحَلِّقُني بِها
تُثْري فَضا شَخصِيّتي الأُسطورةُ
أعتازُ مِن تِلْكَ الحَياةِ رَحابَةً
هَذي الحَياةُ سَماؤُها مَحصورةْ
التعليقات على الموضوع