أحفظْ يمينَكَ واحكمْ أيّها القاضي أحمد غانم

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أحفظْ يمينَكَ واحكمْ أيّها القاضي أحمد غانم

فدولةُ العشقِ قد قامت بأنقاضي



أحفظْ يمينَكَ واحكمْ أيّها القاضي


أحفظْ يمينَكَ واحكمْ أيّها القاضي
فدولةُ العشقِ قد قامت بأنقاضي
حرفٌ بحرفٍ على الأكتافِ أحملهُ
ما إنْ فرغتُ أعدّوني من الماضي
غدا أرتحالي وما شيءٌ لأحمله
فلوعةُ الشوقِ كانتْ كل أغراضي
أغمدتُ سيفيّ والأيامُ قاضيةْ
ولو تُخذّلني فإنهُ ناضي
ما كان منّي لمّا رأيتهم جهلوا
قطعٌ بقطعٍ وإعراضٌ بإعراض
يا قاضيّ العشق هذا الحكمُ تعلمهُ
قذفٌ بقذفٍ وأعراضٌ بأعراضِ
يا دولة العشقِ مثلي لا يقاتلني
مهما عدلتِ بنا فإنني ماضي
جبرُ الخطى في الهوى دينٌ أسدده
يا سعده من بدا طوعاً بإقراضي
ساق الطريق إذا ما سقته أملاً
فدولةُ العشق قد دانت لفياضِ
أمّا بخيل الهوى بالشحِ تعرفهُ
يقضي عليكَ ضُحاً إنْ لم تكن قاضي
تلك الحقيقةُ دوري أنٍ أُبيّنها
إنْ ما حكمتَ بها فإنني راضي

أحمد غانم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان