رثاءُ الذات محمدعلي الوصابي
رثاءُ الذات
غزاني الشيبُ هَدهَدني المَشِيبُ
تقوسَ ذَلِكَ الغُصنُ الرطيبُ
خَضَبتُ رَغوةَ الشيبِ سَوَاداً
فما نَفِعَ الخِضَابُ ولا الطبيبُ
بكيتُ على الأماني حينَ ولت
فما نَفِعَ البُكَاءُ ولا النحيبُ
تَهَدجَ صوتي بالنغماتِ يخبو
رَخِيمُ الحنِ ، حَشرَجَهُ المشيبُ
تَعَافُ شُحُوبَ وجهي الغانياتُ
بنظرةِ وامِقِِ شَاحَ الحبيبُ
تُداهمني المواجعُ كلُ حينِِ
مع الأسقامِ أرقني اللهيبُ
سألتُ اللهَ أرجو الفضلَ منه
بخاتمةِِ لها فازَ الأريبُ..
التعليقات على الموضوع