رثاءُ الذات محمدعلي الوصابي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

رثاءُ الذات محمدعلي الوصابي

 

غزاني الشيبُ هَدهَدني المَشِيبُ



رثاءُ الذات

✍🏻
غزاني الشيبُ هَدهَدني المَشِيبُ
تقوسَ ذَلِكَ الغُصنُ الرطيبُ
خَضَبتُ رَغوةَ الشيبِ سَوَاداً
فما نَفِعَ الخِضَابُ ولا الطبيبُ
بكيتُ على الأماني حينَ ولت
فما نَفِعَ البُكَاءُ ولا النحيبُ
تَهَدجَ صوتي بالنغماتِ يخبو
رَخِيمُ الحنِ ، حَشرَجَهُ المشيبُ
تَعَافُ شُحُوبَ وجهي الغانياتُ
بنظرةِ وامِقِِ شَاحَ الحبيبُ
تُداهمني المواجعُ كلُ حينِِ
مع الأسقامِ أرقني اللهيبُ
سألتُ اللهَ أرجو الفضلَ منه
بخاتمةِِ لها فازَ الأريبُ..

محمدعلي الوصابي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان