غازلتـــــها فتشــــتَّت نظـــراتــــها زراردة عـــطــية

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

غازلتـــــها فتشــــتَّت نظـــراتــــها زراردة عـــطــية

 

ومضـــت تردِّدُ ماتُســــرُّ وتكـــــتمُ


غازلتـــــها فتشــــتَّت نظـــراتــــها

غازلتـــــها فتشــــتَّت نظـــراتــــها
ومضـــت تردِّدُ ماتُســــرُّ وتكـــــتمُ
من نظرة بــــاح الفــــؤاد بحـــــبها
والعيـــن عن أشــــواقها تتــــــكلَّمُ
لاتبـــتعد عنـي فحـــبك متلــــفي
ياسيِّــدي مـــن بعــــــدنا أتـــألَّمُ
هيا هــنا داعـب بشِعـــرِك أحـرفي
أدميـــتني ياليـــــت قلبـــك يعــلمُ
من حزنها ضلَّت حروفيَ أبحــري
ماعــدت أعــــرف ما أقول وأنظـمُ
ضيَّعت نفسي ماوجدت قصـيدتي
ياقلب قل لي هــل تُــــرانيَ أحـلمُ
مــاذا أقــول وقد تســـاقط دمعـها
والقلــب يزحــف نحــوها يتــقدَّمُ
أأضــمُّها نحـو الفـــــؤاد وأشــتكي
للــرُّوح لـــوعة خاطـــرٍ يتــــألّــمُ
أم أكتــفي بالصـمت أرقــــب ردّها
ياويــــلتي ماخلتـــــني أتلعــــــثمُ
كم كنت أنتظر الجَّــواب ومنيتي
أنسى الهمــوم بوصُــــلها أتنـــــعمُّ
قالــت ببــحة صـوتها ياحــسرتي
قد كنـــت لي دومــا أخــا تتبــسّمُ
مابـــال قلـــبك مادهـــاك ظلمـتني
مابيـــــننا ماخلـــــته يتـــــــهَّدمُ
ياويلــتي مــمَّا تقـــول حبيــــبتي
كاد الفـــــــؤاد بردِّهــا يتفـــــــحَّمُ
قد كنــت أعشــقها وأزعــــم أنــها
محبــوبـــتي لكنـــــني أتــــوهَّــمُ
تبكي العيون على العيـون بحرقةٍ
يالوعــتي إنــي الأصــــمُّ الأبـــكمُ

زراردة عـــطــية

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان