Prof Jamal Assadi ترجمة لقصيدة السماء كئيبة خليل قهوجي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

Prof Jamal Assadi ترجمة لقصيدة السماء كئيبة خليل قهوجي

 

قالَ السَّماءُ كَئيبَةٌ وَتَجَهَّما


Prof Jamal Assadi ترجمة لقصيدة السماء كئيبة  خليل قهوجي


لقاؤنا اليوم مع هذه القصيدة الرائعة للأخ الشاعر خليل القهوجي:
He said: gloomy and frowny
The sky is
I said: Smile!
The frowning in the sky suffice us!
How beautiful the world is
If you meet it
With cheerfulness
And if you tunefully laugh!
He said:
My smile might monotonous appear,
And if I laugh,
I'll laugh unwillingly.
Like a slaughtered man if he smiles,
It’s a restraint of the soul
And then he spews it as blood.
Whence can one like me
Happiness attain,
When I did gain
Shares of misery?
And heavy is my burden,
I am no strong,
And at noon stars I saw
Owing to the harshness of misery.
And so did old age
Its diseases show,
And the fire of harm
In my organs set on.
Where has the power gone?
And fragility youthfulness has become
That arouses sarcasm
If I rise up!
I said: Smile!
And ask God while certain!
Who has surpassed God with generosity?
You find your hope a balm
For pain
And an ointment
For the sore between the organs!
And bid farewell the whining,
To the Endower
All things are
And associate it to a deed
If you to attain joy intend!
For the wise man happiness
Is verily as close as
The veins when they quench the wrist.
And for he that wants misery
It is dear,
Even if he possessed
The soil and the blessings
My friend,
The age is no more than a moment
In which you live
Miserably or be pleased!
Written by: Khalil Alqahwaji
Translated by Prof Jamal Assadi
قالَ السَّماءُ كَئيبَةٌ وَتَجَهَّما
قُلتُ ابْتَسِمْ يَكْفِي التَّجَهُّمُ في السَّما
ما أجْمَلَ الدُّنْيا إِذا لاقَيْتَها
بِبَشاشَةٍ وإِذا ضَحِكْتَ مُنَغِّما
قالَ ابْتِسامي قد يَلوحُ تَبَرُّما
وإِذا ضَحِكْتُ فَسَوْفَ أَضْحَكُ مُرْغَما
مِثْلُ الذَّبيحِ إِذا تَبَسَّمَ إِنَّما
إِمْساكُ نَفْسٍ ثُمَّ يَنْفُثُها دَما
أَنَّى لِمِثْلِي أَنْ يُصيبَ سَعادَةً
وَلَقَدْ أَصَبْتُ مِنَ التَّعاسَةِ أَسْهُما
وَثَقيلُ ظَهْرٍ ما أَنا بِقَوِيِّهِ
وَرَأَيْتُ في ظُهْرِ الشَّقاوَةِ أَنْجُما
وَكذا الْكُهولَةُ قَدْ بَدَتْ أَسْقامُها
وَضِرامُ ضُرٍّ في الْحُشاشَةِ أُضْرِما
أَيْنَ الحَداثَةُ والفُتُوَّةُ قَدْ غَدَتْ
وَهْناً يُثيرُ إِذا انْتَفَضْتُ تَهَكُّما
قُلْتُ ابْتَسِمْ وادْعُ الإِلهَ تَيَقُّناً
مَنْ ذا الَّذِي فَاقَ الإِلهَ تَكَرُّما
تَلْقى رَجاءَكَ للتَّوَجُّعِ بَلْسَما
وَلِقَرْحِ ما بَيْنَ الجَوانِحِ مَرْهَما
وَدَعِ الأَنينَ، كِلِ الأُمورَ لِرازقٍ
واقرِنْ بِفِعْلٍ إِنْ نَوَيْتَ لِتَنْعَما
إنَّ السَّعادةَ لِلْأَريبِ قَريبَةٌ
قُرْبَ المَنَابِضِ حينَ تَروِي المِعْصَما
وَلِطالِبِ البُؤْسِ السَّقيمِ عَزيزَةٌ
حَتَّى وَإِنْ مَلَكَ الثَّرَى والأَنْعُما
يا صاحِبِي ما العُمْرُ إلَّا لَحْظَةٌ
تَشْقى بِها أَوْ كُنْ بِها مُتَرَنِّما

الشاعر خليل القهوجي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان