قٙبٙسٌ وٙضِيٙاءٌ الشاعر محمد الشدوفي الربادي
قٙبٙسٌ وٙضِيٙاءٌ
مِـنْ جٙانِبِ الطُّـورِ المُضِيءِ وٙسٙفــحِهِ
عٙبٙـــــقٌ يٙشِفُ لِأٙستٙضِـيءُ بِنُصـحِـهِ
ِ
قُلــتُ امْكُـثُــوا عٙلِّــي أٙجِيءُ بِجُــذوٙةٍ
مِــن لٙألٙأٙتِ النّٙـجـــمِ أٙو مِــن نٙـحـــوِهِ
ِ
هٙانٙتْ عٙلٙيّٙ الـيـٙـــــومٙ كُلُّ عٙظِـيمٙـةٍ
أٙسمُــو وٙإِنْ جٙــنّٙ الظّٙـلٙامُ بِجُـنـحِــهِ
ِ
لٙاتٙسأٙلُونِي مٙــــن أٙنٙــا بٙــل فٙاسْــأٙلـُوا
قٙـلٙمِـي المُضِـــيءِ بِلٙـيـلِـهِ وٙبِصُبـحِهِ
دُورُوا عٙلٙىٰ قٙمٙرِي وٙمِن مٙائِي اشْرٙبُوا
ثٙمِــلٌ أٙنـٙـا أٙثمٙـلـتُ شٙــاكِيَ جُــرحِــهِ
ِ
مـِـن كٙأسِ أُغـنِيٙتِي سٙـقٙيتُ زٙنٙــابِقِي
وٙأٙنٙـــا الرّٙبِــيــــعُ المُزهِــرٙاتُ بِـلٙوحِـهِ
ِ
هٙــائٙتْ لِيَ الأٙيّٙــامُ وٙاعْتـٙــدٙلٙ الّٙـذِي
كٙانٙت خٙــرٙائِـطُـــهُ رٙهِـيـنٙــةٙ ذٙبـحِـهِ
ِ
تٙتٙـلٙـذّٙذُ الــنّٙــايٙــــاتُ مِــن كٙـلِـمِـي إِذٙا
قُلتُ القٙصِـيـدَ تٙنٙاغٙمٙتْ فِي مٙدحِـهِ
ِ
قٙبٙسِي مُضِـــيءٌ وٙالـنُّجُــــومُ لٙبِيـبـٙـةٌ
عٙـــرٙفٙتْ مٙقٙامِي مِنْ حٙلٙاوٙةِ صٙرحِــهِ
ِ
مِــنْ مٙـسْـكٙـبِ العٙبٙرٙاتِ أٙقْتٙبِسُ الهُدٙىٰ
كٙلِـمـٙـــاتُ حُــبٍّ أٙسْـتٙـضـِـــلُ بـِــدٙوحِهِ
ِ
التعليقات على الموضوع