ارتجفت مثل الوتر....راضية بصيلة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ارتجفت مثل الوتر....راضية بصيلة

 

لهج بها الغياب

ارتجفت مثل الوتر


ارتجفت مثل الوتر
لهج بها الغياب
تبعثرت
حتى ضاق المدى
استحالت لهبًا
والريح أجنحتها
عبرت المنتهى
والعبرات غمام
رفعت صوتها
بالغناء
انطفأت النجوم
انتفض القمر
شع الضياء
همست
أنتظرك إلى
ان ينتهي العمر!

راضية بصيلة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان