وَتسفَهُني د. ناشد أحمد عوض

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وَتسفَهُني د. ناشد أحمد عوض

 

وَتسفَهُني نُدوبٌ لمْ أخنْها ،

وَتسفَهُني

وَتسفَهُني
نُدوبٌ لمْ
أخنْها ،،
وللآلامِ تتْركُني
اللَّيالي ..
وإنِّي لوْ أشَاءُ
بترْتُ
شوقِي ،،
ولكنْ أقتَفيهِ
ولا أُبَالِي ..
يسوقُ الشَطُّ
أشْرعةَ
النَّوايا ،،
ولطْمُ البحرِ
يومِئُ
بإغتِيالي ..
وفي يَبَسِي
يقارعُنِي يراعٌ ؛
شقيُّ
الحَرفِ
متَّقِدُ الخَيالِ ..
فإن أعلنْتُ
تهدِئةً
بصمتٍ ،،
تربَّصَ
عندَ حشْرَجةِ
انثِيالِي ..
وإنْ سافرتُ
في نغمٍ
معَلَّىٰ ،،
أثار َالحِـسُّ
زوبعةً
خِلالِي ..
فلا كمَّمْتُ
في
شَفَتَيَّ حَرْفاً ،،
وما
حرَّرْتُ
مـنْ قَـلبِي
شِمالي ..

د. ناشد أحمد عوض

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان