وَتسفَهُني د. ناشد أحمد عوض

 

وَتسفَهُني نُدوبٌ لمْ أخنْها ،

وَتسفَهُني

وَتسفَهُني
نُدوبٌ لمْ
أخنْها ،،
وللآلامِ تتْركُني
اللَّيالي ..
وإنِّي لوْ أشَاءُ
بترْتُ
شوقِي ،،
ولكنْ أقتَفيهِ
ولا أُبَالِي ..
يسوقُ الشَطُّ
أشْرعةَ
النَّوايا ،،
ولطْمُ البحرِ
يومِئُ
بإغتِيالي ..
وفي يَبَسِي
يقارعُنِي يراعٌ ؛
شقيُّ
الحَرفِ
متَّقِدُ الخَيالِ ..
فإن أعلنْتُ
تهدِئةً
بصمتٍ ،،
تربَّصَ
عندَ حشْرَجةِ
انثِيالِي ..
وإنْ سافرتُ
في نغمٍ
معَلَّىٰ ،،
أثار َالحِـسُّ
زوبعةً
خِلالِي ..
فلا كمَّمْتُ
في
شَفَتَيَّ حَرْفاً ،،
وما
حرَّرْتُ
مـنْ قَـلبِي
شِمالي ..

د. ناشد أحمد عوض

ليست هناك تعليقات