لا ذنب للوردِ إن غابتْ نضارتهّ....أحمد غانم

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لا ذنب للوردِ إن غابتْ نضارتهّ....أحمد غانم

 

أو غيّر الهجرُ  من ألوانه  خدّه !

لا ذنب للوردِ إن غابتْ نضارتهّ


لا ذنب للوردِ إن غابتْ نضارتهّ
أو غيّر الهجرُ من ألوانه خدّه !
قد يذبلُ الزهرُ والأغصانُ باقيةٌ
لو يُقطع الوصلُ فالأشواقُ ممتده
لو يُهدمُ الجسرُ فالأرواحُ واصلةٌ
فوحدها الروح في مقدورها مدّه
قد يعكسُ البدرُ فوق البحرِ صورتهُ
ويعشقُ البحرُ (يا) في جزره مدّه
لا ذنب للريحِ لو تشكو لناظرها
عند اشتياقٍ إذا ما أبصرتْ قدّه
أو يُظلمُ الوصلُ في تمزيقِ سترته
إن حاولَ الشوكُ من أشواقه قدٌه
الذنبُ ذنبك والأقدارُ شاهدةٌ
انت الذي قلّم الأشواكَ من ورده !!!

أحمد غانم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان