لَعَمْرُ أبيكَ..لا تَكسِرْ فؤاديْ
وتحكي للعواذلِ عن بُعاديْ
وَحاذِرْ لو عصافيريْ اليتامى
هَفَونَ إليكَ في تلك البواديْ
فلا تفرَحْ كثيراً لانكساريْ
إذا اتشَحَتْ حروفي بالسوادِ
أنا العنقاءُ أخرجُ من صقيعيْ
كأسرابِ الطيورِ من الرمادِ
أذوبُ أسًى..ولكن لي قصيدٌ
ولي وطنٌ بعصرِ اللامباديْ
وأُنثى قد تموتُ بغيرِ حَرّقٍ
فلا تَحرِقْ بأوردتي وِداديْ
وَضِدُّ البُغّضِ..أبسِطُ من ظلاليْ
فلا تَرسِمْ بحرفكَ ألفُ أنثى
فإني فيكَ أطلُعُ من جَماديْ
وغازلني بماءِ الألفِ ضادِ
تعبتُ تعبتُ من أرَقيْ وفكريْ
فأخرجني من القلق الأُحادي
التعليقات على الموضوع