..حِنِّيْ.. ..أبوفؤادالكيالي..
..حِنِّيْ..
عَلَىٰ وَتِرِ الأَشْوَاقِ يَاْ أَحْرُفِيْ غَنِّي
وَ حِنِّيْ عَلَىٰ الصَفْحَاتِ يَاْ مُهْجَتِيْ حِنِّيْ
وَ كُفِّيْ خُطَىٰ الأَيَامِ فِيْ مُقْلَةِ الرَدَىٰ
فَ لَمْ يَبْقَ فِيْ دَرْبِيْ سِوَىٰ خُطْوَةٍ مِنِِّيْ
وَ شُدِّيْ إِلَىٰ وَصْلٍ شِرَاعِيْ وَ دَفَّتِيْ
وَ لَاْ تَقْبِرِيْ الآمَالَ فِيْ خَيْبَةِ الظَنِّ
رَمَىٰ البَيْنُ أَشْجَانِيْ وَ عُمْرِيْ بِجُبِّهِ
صَبِيَّاً سَقَاهُ الجُبُّ عُمْرَاً مِنَ الحُزْنِ
فَشَابَ بِعَيْنَيْهِ الصِبَاْ قَبْلَ رُشْدِهِ
عَلَىٰ دَرْبِهِ بَيْنَ الغَيَابَةِ و السِجْنِ
غَرِيْبَاً نَفَاهُ الغَدْرُ عَنْ حُضْنِ أُمِّهِ
لِ يَحْيَاْ طَوَالَ العُمْرِ يَشْتَاقُ لِلْحُضْنِ
تَحِنُّ عَلَىٰ جُدْرَانِ قَلْبِيْ سُطُوْرُهُ
فَتَهْطُلُ أَبْيَاتِيْ عَلَىٰ السَطْرِ كَالمُزْنِ
أُسَامِرُ صَمْتَ اللَيْلِ فِيْ مُقْلَةِ الكَرَىٰ
فَ أَغْفُوْ وَ لَاْ تَغْفُوْ التَرَاتِيْلُ فِيْ ذِهْنِيْ
يَكَادُ يُضِيْءُ الحَرْفُ مِنْ شِدَّةِ الجَوَىٰ
بِأَعْمَاقِ فِكْرِيْ إِنْ تَلَوْتُ لَهُ غَبْنِيْ
يُحَلِّقُ بِيْ هَمْسُ اللَيَالِيْ لِأُفْقِهِمْ
وَ تُبْدِيْ لِعَيْنِيْ طَيْفَهَمْ أَعْيُنُ الدَجْنِ
يَطُوْفُ بِرُوْحِيْ طَيْفُهُمْ طَوْفَ وِدِّهِمْ
وَ شِنِّيْ مِنَ الأَقْلَامِ يَاْ لَوْعَتِيْ شِنِّيْ
فَنَاجِينُ قَهْوَاتِيْ إِذَاْ لَامَسَتْ فَمِيْ
أَشُمُّ شَذَاهُمْ فَاحَ فِيْ رِيْحَةِ البُنِّ
وَ إنْ عَاقَرَ الأَشْوَاقَ حِبْرِيْ لِوَهْلَةٍ
أُعَاقِرُ قَطْرَ الدَمْعِ فِيْ صَفْحَةِ الوَجْنِ
فَأَثْمَلُ دَمْعَاً وَ اشْتِيَاقَاً و لَهْفَةً
لِأُنْسِيْ يَرَاعِيْ سَاعَةً حُرْقَةَ البَيْنِ
فَ يَاْ غُرْبَتِيْ صَبْرَاً عَلَيَّ فَإنَّنِيْ
صَبَرْتُ عَلَىٰ الأَيَامِ وَ الإنِسِ وَ الجِنِّ
وَ يَاْ عُمْرُ مَهْلَاً أَبْطئ ِالخَطْوَ رُبَّمَاْ
تَجُودُ يَدُ الأَقْدَارِ بالوَصْلِ وَ اليُمْنِ
و ياْ قلبُ صبراً كلُ عسرٍ سينجلي
بإذْنِ الذيْ قَدْ أَبْدَعَ الخَلْقَ فيْ الكَوْنِ
وَ حِنِّيْ عَلَىٰ الصَفْحَاتِ يَاْ مُهْجَتِيْ حِنِّيْ
وَ كُفِّيْ خُطَىٰ الأَيَامِ فِيْ مُقْلَةِ الرَدَىٰ
فَ لَمْ يَبْقَ فِيْ دَرْبِيْ سِوَىٰ خُطْوَةٍ مِنِِّيْ
وَ شُدِّيْ إِلَىٰ وَصْلٍ شِرَاعِيْ وَ دَفَّتِيْ
وَ لَاْ تَقْبِرِيْ الآمَالَ فِيْ خَيْبَةِ الظَنِّ
رَمَىٰ البَيْنُ أَشْجَانِيْ وَ عُمْرِيْ بِجُبِّهِ
صَبِيَّاً سَقَاهُ الجُبُّ عُمْرَاً مِنَ الحُزْنِ
فَشَابَ بِعَيْنَيْهِ الصِبَاْ قَبْلَ رُشْدِهِ
عَلَىٰ دَرْبِهِ بَيْنَ الغَيَابَةِ و السِجْنِ
غَرِيْبَاً نَفَاهُ الغَدْرُ عَنْ حُضْنِ أُمِّهِ
لِ يَحْيَاْ طَوَالَ العُمْرِ يَشْتَاقُ لِلْحُضْنِ
تَحِنُّ عَلَىٰ جُدْرَانِ قَلْبِيْ سُطُوْرُهُ
فَتَهْطُلُ أَبْيَاتِيْ عَلَىٰ السَطْرِ كَالمُزْنِ
أُسَامِرُ صَمْتَ اللَيْلِ فِيْ مُقْلَةِ الكَرَىٰ
فَ أَغْفُوْ وَ لَاْ تَغْفُوْ التَرَاتِيْلُ فِيْ ذِهْنِيْ
يَكَادُ يُضِيْءُ الحَرْفُ مِنْ شِدَّةِ الجَوَىٰ
بِأَعْمَاقِ فِكْرِيْ إِنْ تَلَوْتُ لَهُ غَبْنِيْ
يُحَلِّقُ بِيْ هَمْسُ اللَيَالِيْ لِأُفْقِهِمْ
وَ تُبْدِيْ لِعَيْنِيْ طَيْفَهَمْ أَعْيُنُ الدَجْنِ
يَطُوْفُ بِرُوْحِيْ طَيْفُهُمْ طَوْفَ وِدِّهِمْ
وَ شِنِّيْ مِنَ الأَقْلَامِ يَاْ لَوْعَتِيْ شِنِّيْ
فَنَاجِينُ قَهْوَاتِيْ إِذَاْ لَامَسَتْ فَمِيْ
أَشُمُّ شَذَاهُمْ فَاحَ فِيْ رِيْحَةِ البُنِّ
وَ إنْ عَاقَرَ الأَشْوَاقَ حِبْرِيْ لِوَهْلَةٍ
أُعَاقِرُ قَطْرَ الدَمْعِ فِيْ صَفْحَةِ الوَجْنِ
فَأَثْمَلُ دَمْعَاً وَ اشْتِيَاقَاً و لَهْفَةً
لِأُنْسِيْ يَرَاعِيْ سَاعَةً حُرْقَةَ البَيْنِ
فَ يَاْ غُرْبَتِيْ صَبْرَاً عَلَيَّ فَإنَّنِيْ
صَبَرْتُ عَلَىٰ الأَيَامِ وَ الإنِسِ وَ الجِنِّ
وَ يَاْ عُمْرُ مَهْلَاً أَبْطئ ِالخَطْوَ رُبَّمَاْ
تَجُودُ يَدُ الأَقْدَارِ بالوَصْلِ وَ اليُمْنِ
و ياْ قلبُ صبراً كلُ عسرٍ سينجلي
بإذْنِ الذيْ قَدْ أَبْدَعَ الخَلْقَ فيْ الكَوْنِ
التعليقات على الموضوع