الأنثى رمضان الأحمد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الأنثى رمضان الأحمد

أتعلمونَ مَن الأُنثى ? أَحِبَّتَنَا

 


الأنثى

........
أتعلمونَ مَن الأُنثى ? أَحِبَّتَنَا
وَمَن سِواهَا بهذا الكونِ يُغنٍينا
فهيَ ابتسامةُ حُزنٍ خالطَت فرَحاٌ
ودمعةٌ رقصت حتى تواسينا
وذروةُ الحسِّ والإحساسٍ إن سكنت
وصرخةُ الحقِّ إن خابت أمانينا
وطفلةٌ غضةٌ نهوى شقاوَتَها
وغايةُ النضجِ إن زَلَّت خطاوينا
مجنونةٌ في دروبِ العشقِ هائمةٌ
تعطي الكثيرَ إذا شَحَّت أعاطينا
وهي القويةُ إن خارَت مبادئُنا
وهيَ الضعيفةُ حينَ الضعفُ يشفينا
وهي الحنون إذا تقسو القلوب بنا
وهي المنونُ التي تُفني أعادينا
جرحٌ دفينٌ ولا تنقكُّ تكتمهُ
وهي العزيمة لمَّا تعرف اللينا
وَهيَ الجريئةُ في وجهِ الأُلى ظلموا
وهي الخجولةُ في وجهِ المحبينا
وهيَ الصبورةُ في قحطٍ وفي عَوَزٍ
وهيَ العنيدةُ إن زادت مآسينا
وَهيَ الغيورةُ في دُلٍّ وفي غَنَجٍ
وتسهرُ الليلَ كي تحلو ليالينا
وهي النقاءُ الذي ترقى الييوتُ بهِ
وهي الرجاءُ إذا خاب الرجا فينا
يا ربُّ دُمهُنًّ ذُخراً كي يَدُمنَ لَنا
ويرحَمُ اللهَ عبداً قالَ: آمينا
----------
ابو مظفر العموري

رمضان الأحمد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان