قولوا لهُ رمضان الأحمد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قولوا لهُ رمضان الأحمد

حَرَّرتُ قلبي من  سلاسِلَ قَيدِهِ

 

قولوا لهُ

-----
حَرَّرتُ قلبي من سلاسِلَ قَيدِهِ
وهربتُ منهُ. وَلَن أعودً إليهِ
وَدَفَنتُ أحلامَ الغرامِ بِخافِقي
وَرَجَوتُ قلبي أنْ يَثُورَ عليهِ
فالحُبٌّ بالإكراهِ ليسَ يروقٌ لي
والعنفُ فرضٌ كالصلاةِ لديهِ
والعشقُ يَفتُرُ حينَ يُصبِحُ واجِباً
وكأنَّني أصبحتُ ملكَ يَديهِ
سُحقاً لِقانونِ القبيلةِ إنَّهُ
ما زالَ موشوماً على زِنديهِ
قولوا لهُ ما عدتُ أطلبُ ودَّهُ
أو أعشقُ الهَمَساتِ مِن شَفَتيهِ
أو أنَّني أهوى لِقاهُ كأنَّني
(طِفلٌ أعادُوهُ إلى أبويهِ)
قَصْرُ الحَرَملَكِ قد تَحَطَّمَ بابُهُ
وَسياجُهُ أكَلَ الزمانُ عليهِ
وَثَقَافَةُ الإذلالِ وَلَّتْ وَانقَضَتْ
لَن أرتمي طَوعاً على قَدَميهِ
ما عدتُ أقبلُ أن أكونَ عباءةً
حَتَّى يُعَلِّقَنِي على كَتِفًيهٍ
جَسَدُ النِّساءِ لدى الرِّجالِ مُجًسَّمٌ
لا روحَ لا إحساسَ يوجَدُ فِيِهِ
يستمتعونَ بِهِ فإن زهدوا بِهِ
جَعلوهُ مَنكُوصاً على عَقِبَيهِ
عاهدتُ نَفسِي واستفضتُ بنصحها:
لا لَن تكوني دميةً بيديهِ
----------
أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان