قائـــــــــــــد مكســــور عبد الكريم سيفو

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قائـــــــــــــد مكســــور عبد الكريم سيفو

 

لا  تعجبي  من  أحرفي , وسطوري


قائـــــــــــــد مكســــور

لا تعجبي من أحرفي , وسطوري
لا تعجبي من خافقي , وشـعوري
حلّقتُ في دنيـــا الغــرام كطائرٍ
ملأ الدُّنى , تمشـي ورايَ طيوري
أشعلت في صدر الحسان حرائقاً
لمّــــا حلمْنَ بأن يكنّ بُــــــدوري
تمشي معي الأنهــــار , تأمل مرّةً
أن ترتوي من نبعتي , وخمـوري
والبحــــــر يفتح لي يديه , لعلّه
يحظى بقافيـــةٍ بيـــــوم مروري
والليـــل ينطرني بحرقة عاشــقٍ
فعسى يساهر شمعتي , وبخوري
أنا ســيّد العشّـاق , أبقى قيصراً
جُنديْ قصائدُ , دون أيّ قصــــورِ
ووراء بــابي ألفُ ألفِ ســــــبيّةٍ
يتفتّحنّ مع الصبـــاح كجــــوري
خلفي بســاتين الهوى تشــتاقني
كلّ النســــــاء بها غدونَ زهوري
لا تعجبي مني إذن يا حـــلوتي
فقدِ ابتُليتِ بشــــاعرٍ مغـــــــرورِ
لكنّمـــــــا لمّا دخلتِ عـــوالمي
أدركتُ أني فاقـــــــدٌ لمصيري
فرميتُ أسلحتي ,خسرتُ فوارسي
وجثوتُ مثل القائـــد المكســـورِ
ماذا فعلتِ بفـــارسٍ متعجرفٍ ؟
ليعود مأســـــوراً , كأيّ أســــــيرِ
دكّيتِ أســواري , فتحتِ مدائني
حطّمتِ في هذا الغــرام غروري
في مقلتيكَ خمــــــائلٌ لا تنتهي
غاباتها بحـــــرٌ من اليخضــــــورِ
والثغر كالتوت المخضّب بالنـدى
أشــــتاق أســرق توتَــه كالدّوري
خــدٌّ كما التفّـــاح , رام خطيئتي
والجِيــد شــفّ , مضمّخاً بعطورِ
وبصــــدركِ المجنون زوج أرانبٍ
لم يرضيــا بتحمُّــل الكشــــــميرِ
قـــــدٌّ يميس , كأنه أســــــطورةٌ
تمشي لتكشف حسنها الأسـطوري
أرجعتِني طفــلاً بمدرســة الهوى
لأعود أمســك قطعة الطبشــــورِ
ألبسـتِني ( المريول ) دون إرادتي
وأعــدتِني للدرس , والتحضــــيرِ
وقصصتِ أجنحتي , فلست بباشقً
أصبحت بين يديكِ كالعصفــــورِ
لله أنتِ , وقد غدوتِ بلحظــــةٍ
حوريّــــةً تركت جِنــــــان الحُورِ
يا مَنْ نسفتِ فصاحتي من نظرةٍ
ووقارَ شيبي , لم أعُدْ كأمــــــيرِ
أنا شاعرٌ ســرق الجَمال لســـانه
فنسيتُ كلَّ قصــائدي , وبحوري
شتّانَ بينَكِ , والنســــاءِ جميعِها
لا , لا يُقاس الــــــدُّرُّ بالبَـــــــلّورِ

عبد الكريم سيفو

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان