ليلايَ لؤلؤتي رمضان الأحمد.

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ليلايَ لؤلؤتي رمضان الأحمد.

عِشقِي لِليلى تَخَطَّى حَجمَ أورِدَتي

 


ليلايَ لؤلؤتي

................
عِشقِي لِليلى تَخَطَّى حَجمَ أورِدَتي
حتى غَدَت رَغمَ أنفِ الشعرِ ملهمتي
فَصِرتُ أكتُبُ أشعاري لَها وَبِها
والحرفُ يُنفَثُ مِثل السحرِمن شفَتِي
كأنَّ نَظرَتَها حَطَّت على قَلَمِي
وعطرَها حَطَّ في أعماقِ محبرتي
وهمسُها كرنيمِ الوحيِ يلهِمُني
وَعِطرُ أنفاسِها ينسابُ في رِئَتي
ليلايَ ليست كليلى العامِريِّ وَلا
ليلى العفيفةِ بَل ليلايَ لؤلؤتي
تروي ظمايَ إذا مِرَّت مُصادفَةً
وَتَتنتهي إن رَنَت بالعينِ مخمَصَتي
ماإن تَوَلَّت وغابَت عن مَدى نظرٍي
فارَت تنانيرُ عِشقي دونَ توطِئةِ
تَناثَر الجمرُ في جوفي فأحرَقَني
وَثَارَ بُركانُ شوقٍ ضمنَ أورِدَتي
فَصرتُ أهذي بِشَطرٍ مُتلِفٍ كَبِدي:
مالي سِواها لكي يَسطِيعَ تَهدِأتي
تَجاوَزَالخمسَ والعشرينَ ضغطُ دمي
وَنَبضُ قلبي تَخَطَّى حاجِزَ المئةِ
هيَّأتُ نفسي لها بل قلتُ هيت لها
لكن..ولا هَمَّها .. هيتي وتَهيِئتي
أنا الفَصِيحُ وَما تأتأتُ في صِغَري
ما أن أُغازِلَها ... تزدادُ تأتأتي
حَاولنَ تَهجِئَةً لاسمي فَهِمْنَ بِهِ
لكنَّ ليلى الَّتي فازَت بِتَهجِئتي
....................
أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان