يبقى النخيلُ كما أراها حاضراً علي العكيدي

 

يسمو بذاكرتي ولا أنساها

يبقى النخيلُ كما أراها حاضراً

يبقى النخيلُ كما أراها حاضراً
يسمو بذاكرتي ولا أنساها
بشموخهِ بجلالهِ بأصولهِ
فإذا نظرتُ لنخلةٍ ألقاها
سعفُ الأنوثةِ وافرٌ ويحقُّ لي
بحضورهِ الورديِّ أنْ أتباهى
و الجذْعُ فيها شامخٌ و يعودُ لي

هذا السموُّ معطّراً بشذاها
والتمْرُ في الشفتينِ يضحكُ باسماً
ما أجملَ الخيراتِ في لقياها
هي نخلتي الشمّاءُ لستُ مبالغاً
لا أضبطُ الكلماتِ حينَ أراها
ما فاتني أنَّ النخيلَ حكايةٌ
مكتوبةٌ في القلبِ كي أهواها

علي العكيدي

ليست هناك تعليقات