يبقى النخيلُ كما أراها حاضراً علي العكيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يبقى النخيلُ كما أراها حاضراً علي العكيدي

 

يسمو بذاكرتي ولا أنساها

يبقى النخيلُ كما أراها حاضراً

يبقى النخيلُ كما أراها حاضراً
يسمو بذاكرتي ولا أنساها
بشموخهِ بجلالهِ بأصولهِ
فإذا نظرتُ لنخلةٍ ألقاها
سعفُ الأنوثةِ وافرٌ ويحقُّ لي
بحضورهِ الورديِّ أنْ أتباهى
و الجذْعُ فيها شامخٌ و يعودُ لي

هذا السموُّ معطّراً بشذاها
والتمْرُ في الشفتينِ يضحكُ باسماً
ما أجملَ الخيراتِ في لقياها
هي نخلتي الشمّاءُ لستُ مبالغاً
لا أضبطُ الكلماتِ حينَ أراها
ما فاتني أنَّ النخيلَ حكايةٌ
مكتوبةٌ في القلبِ كي أهواها

علي العكيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان