قضيت العمر ...بقلم كمال الدين حسين القاضي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قضيت العمر ...بقلم كمال الدين حسين القاضي

 

قضيتُ العمرَمابينَ الجراحِ


قضيت العمر


قضيتُ العمرَمابينَ الجراحِ
وأمواجَ الهمومِ كما الرياحِ
تعذبني بأوجاعٍ ونارٍ
على أمد الظلامِ إلى الصباحِ
وكتماني لهيبٌ بينَ نفسي
ولكني أعيشُ بلا صياحِ
أنا منْ عاشَ في ظلم ٍوكبتٍٍ
وقدْ قاومتُ أمطارَ النياحِ
رضيتْ بكلِّ أعصارٍ وهولٍ
وأنيابٍ لها طبعُ النباحِ
خدعْت منَ الزمان وسوءِ حظٍ
وعقلٍ بينَ أفكار السماحِ
يئنٌّ الطورُ منْ وضعي وحالي
وقدْ زادَ الأنينُ من القراحِ
وعشتُ العمرَ في وجعٍ وحزنٍ
وما خرجَ الكلامُ عنَ المباحِ
وكادَ الكيدُ يعصفُ كلَّ قدرٍ
كهوجاء العواصف بالبطاح
تفلبني الحياةُ على حريقٍ
وقضبانٍ أشدُّ منَ السلاحِ
وساقيةٌ العناءِ بلا زمانٍ
تدورُ بلا وقوفٍ للصلاحِ
وطعمُ العيشِ في حلقي مرارٌ
وفكرُ العزمِ من غيرِ الجناحِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان