عقيدةُ العيون علي الخفاجي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عقيدةُ العيون علي الخفاجي

الموتُ في طرفِ   الحسانِ   الغيدِ

 


عقيدةُ العيون 

الموتُ في طرفِ   الحسانِ   الغيدِ

أمضى نِصالاً   من  سُيوفِ  الصيدِ

في   حدِّهنَ      قَواطعِ     التسديدِ

قبلَ    الطعانِ   وقبلَ   نحرِ  الجيدِ 

فحذارِ   من تلكَ  العيونِ       حذارِ

.................................................

كم  كابدَ      الأبطالُ     طُرَّاً  بعدها

كم جنَّنت صِيدُ  الورى في   طرفها 

من قال أُذنُ  المرءِ     تعشقُ   قبلها

بل  قال   أحياناً     وما  قد    سَنَّها 

فالأصل    عشقُ    العينِ    بالإقرارِ   

.................................................

إن العيونَ   تراجمٌ    لو    أفصحت

منها  السرائرُ    و   المكائدُ    أُبرِزَت 

لكنَّ  قولاً    في    اللسانِ    توقفت

في عكسِ معناها و  إن قد  أنذرت 

فالعين   أدهى  من     كلامٍ     جارِ  

..................................................

في وصفها الشعراءُ  قالت ما جرى

فالتفخرِ  النسوان  في   شِعرٍ   برى 

نصفُ  الجمالِ  نواعسٌ   قد   قُدِّرا  

وجميع حسن البانِ في نصفٍ سرى 

لكنَّ    خلقَ   المرءِ      فعلٌ      سارِ  

...................................................

العينُ   في   دينٍ   لها  و      عقيدةِ

لا دين      شيعيٍّ   و     لا      لِأُميَّةِ 

تأبى    التخلِّي  عن  جمالِ   غريزةِ

فيها    التحرر       جرأةٌ       كهويَّةِ 

و   الدين     تخْيرٌ        بلا     إجبارِ

...................................................

علي الخفاجي


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان