إعتذار. الشاعر منصر فلاح

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

إعتذار. الشاعر منصر فلاح

أليَوْمَ أَصْحُو في هَوَاكِ لِكَيْ أُرِيقْ

 


إعتذار.

منصر فلاح/اليمن.
أليَوْمَ أَصْحُو في هَوَاكِ لِكَيْ أُرِيقْ
مَاءَ اعتِذَارِيْ وَالجِرَاحُ لَهَا الحَرِيقْ
.
أليَوْمَ أَصْحُوْ فِي هَوَاكِ لِأَعْتَذِرْ
عَنْ كُلِّ حَرْفٍ صُغْتُهُ بِدَمِيْ الرّقِيقْ
.
عَنْ كُلِّ نَبْضٍ فِيْ تَبَارِيْحِ الجَوَى
عَنْ كُلِّ آهٍ فِيْ مواوِيْلِ الشّهِيقْ
.
مَاكَانَ يَلْزَمُكِ اعْتِذَارِيَ إِنّمَا
العُذْرُ كُلّ العُذرِ لِلعُمْرِ الغَرِيقْ
.
لَمّا تَعَلّقَ فِيْ هَوَاهُ بِقِشّةٍ
بَاعَتْهُ بَائِعَةُ الوُعُودِ كَمَا الرّقِيقْ
.
يَارَبّةَ الوَعْدِ الكَذُوبِ تَمَهّلِيْ
مَاعُدْتُ أَحْتمِلُ المَرَارَةَ أو أَطِيقْ
.
أَوَ تَعْلَمِينَ بِأَنّ حُبّكِ لَمْ يَكُنْ
قَيَدَ اختِيَارِيَ يَا لَظَى الحُلْمِ الشّفِيقْ
.
مَنْ يَاتُرَى يَختَارُ مَنْ يَهْوَى وَقَدْ
أَحْبَبْتُكِ رُغْمَاً كسانِحَةِ البَرِيقْ
.
حَتّي أَفَقْتْ عَلى حَقِيقَتِكِ التي
مَاعَادَ يَجدُرُ أَن أَقُول ولا يَلِيقْ
.
هَلْ غَرّكم كَرَمُ اصطِبَارِيَ فِي الهَوَى
أَمْ غَرّكم مِنِّي هُنَا القَلبُ العَلِيقْ
.
إِنْ كَانَ يُغْضِبُكِ الطّرِيقَ فَإِنّهُ
وَعْداً عَليّ أفِرًّ مِنكِ بِلا طَرِيقْ
.
أَوْ كَانَ يُسْعِدُكِ الجُحُودُ فَإِنّنِي
أَعْلَنتُ أَنُي فِي هَوَايَ بِلا رفِيقْ
.
لا تَسْأَلِيْ كَيْفَ استَطَعْتُ بِجُرْأَةٍ
أَنْ أَسْتَرِدّ إِرَادَةَ الحُرِّ الطّلِيقْ
.
كُلًّ القَضِيّةِ أَنّنِي فِي حُبّكمِ
قَد كُنتُ مجنُوناً وَهَا أَنا أَسْتَفِيقْ .
***

الشاعر منصر فلاح

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان