الشاعر غدير الشمري كيف السبيل ردا على هرطقات عبد الله ضراب الجزائري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الشاعر غدير الشمري كيف السبيل ردا على هرطقات عبد الله ضراب الجزائري

كيف السبيل

كيفَ السبيلُ لدفــــــــعِ الشرِ ما الطرقُ
‏حظُ العراقِ جـــــــــوار الفرسِ ملتصقُ
أنحملُ الشمس والتاريخَ فــــــــي دَمنا
كــــــــــي ينتهى الهمُ والأحزانُ والأرَقُ
لقدْ بُلينا زمانًا فــــــــــــــــــي حقارتِهم
مـــــــن قبلُ حتى ضياءَ الوحيِّ ينفلقُ
مـــــــــــن قبل ذي قارَ لمْ نُلجمْ أعنتها
تلكَ الخيـــــــولُ لحربِ الفرسِ تستبقُ
فـــــــــــــــجددَ الفتحُ أحقادًا بخستِهم
مُـــــــــــــــذ قالوا إنّا لهذا الدين نعتنقُ
أرنو إلى العُربِ مــــــــا حلّوا بساحتهم
فــــــي نارِ كسرى بيوتُ العربِ تحترقُ
فلو دَعَوهم مجــــــــــوسًا في ديانتهم
مــــــــــــا اتعبَ العُربُ لا حقدٌ ولا قلقُ
مُــــــــذ راح كسرى تَعِبنا من مصائِبهم
وخنــــــــــــــجرُ السُمِ للإسلام يخترقُ
شركٌ معَ اللهِ مُـــــــــذ صارت عمائمهم
زورًا وكـــــــــــــــفرًا بآلِ البيتِ تلتصقُ
ودوخُوا الجنَّ فــي الخُبثِ الذي مَلكوا
كيـــــفَ الرواياتُ محضَ الزورِ يختَلِقُ
ويدَّعــــــــــــــــون بأنّ الشرعَ منهجُهم
وإن تـــــــــــواروا على أقداسِنا بَصقوا
مَحْـــــــــــــوَ العروبةِ والإسلامِ غايتُهم
إذ حالفـــــوا الرومَ ضدَّ الدّين واتفقوا
ويــــــــــــــدَّعون لِنصرِ القُدسِ فيلَقَهم
وهـــــــــــــم إلينا بهذا الجيشِ ينطلقُ
حتى النبيَّ تأذى مِــــــــــــــن سفالتهم
وكعبةُ اللهِ بالنيرانِ كَــــــــــــــمْ رَشقوا
وحوّلـــــــــــــــوا العُرب أعداء لبعضهم
ومزقونا وذي أحـــــــــــــــــــوالنا فِرقُ
لم يغلِبُونا رجالًا فــــــــــــي شجاعتِهم
لــــــــــــــكنّه الشرُ سيفَ الغدرِ يَمتشِقُ
هـــــــــذا العراقُ تَشّظى في خناجرهم
وصــــــــــــوتُ بغدادَ بابويلاتِ يختنقُ
إذ أغرقـــــــوا الأرضَ جُرذانًا تموجُ بها
لتتركَ الأرضَ بالنيــــــــــــــرانِ تحترقُ
مــــــــــــا سامَنا القهرُ إلا مِنْ بَني دَمِنا
عافـــوا الصهيلَ لأجلِ الفرْسِ إذ نَهقوا
وهــــــــــــذه الشامُ تبكي زهوَها وجعًا
مُــــــــــــذ غادرَ الأهلُ والأفراحُ والألقُ
وأهـــــــلُ صنعاءَ ما عانَوا وما خَسِروا
في ركبِ بغدادَ نادَوا الشامَ والتحقوا
لا يَصلحُ الفرسُ والأعرابُ فـــي وطنٍ
لــــــــــــــو السماءُ بخد الأرضِ تَنطبقُ
يانسل ساسان يــــــــا فيـــروس أمتنا
ستغُلبون وهـــــــــــذا الزحف ينسحق ُ

الشاعر غدير الشمري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان