كـأني والحبيــب إذا التقينا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

كـأني والحبيــب إذا التقينا

جيـوشُ الأرضِ هبـتْ للنزالِ!


 

كـأني والحبيــب إذا التقينا


كـأني والحبيــب إذا التقينا
جيـوشُ الأرضِ هبـتْ للنزالِ!
يُخاصمني مُخاصمة الأعـادي
وقد فوضتهُ حقَ احتــــلالي
وينأى بالـوصـــالِ ويلتقيني
على جمرِ التخاصمِ باتصــالِ
فتقتُلني سـہـامُ الطرفِ جهرًا
وسرًا يفتديني في اقتتالي!
فيا أهلَ الہـوى أفتوا قتيلًا
بحُسـنٍ قد تأنــقَ بالـــدلالِ
كأن البدرَ من بـدري ظــِلال
خفيف الروحِ يُسرفُ في التعالي
إذا كلُ الخلائقِ تشتهيهِ
فكيفَ بربِكم يا ناسُ حالي ؟!
فسبحان الذي أهداهُ حسنًا
وفوقَ الحسنِ آيات الجمالِ
ولو كانَ الوصالُ بصكِ نحري
فروحي في اليمينِ ولا أبالي





لقائلها

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان