غثائية مُدمّرة بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

غثائية مُدمّرة بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر

 

لا تفرحي يا امة الاسلام بكثرة شبانك فقد استطاعت الحركة


غثائية مُدمّرة

***

لا تفرحي يا امة الاسلام بكثرة شبانك فقد استطاعت الحركة
الصهيونية ان تستقطبهم لتحقيق احلامها الخبيثة في دحر الاسلام وابادة العروبة
،فهاهم يخربون بيوتهم بايديهم وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
فما شبانك الان الا غثاء تجرفه سيول الاعداء لتلوّث صورة
الاسلام وتحطّم مجتمعات المسلمين ، لأنه سائب لم يحصَّن بالعقيدة السليمة الصّادقة
والاخلاق الاسلامية الرَّاقية ، والسبب هم دعاة الفضائيات الذين صاروا ابواقا
للمشروع الصهيوني.
***
غثاءٌ غثاءْ
غثاءٌ يلوِّث نورَ السَّماءْ
ويقفو على الأرض نهجَ الفناءْ
غثاءٌ يُساق الى المهلكاتْ
يُفجِّرُ بالغدرِ سيلَ الدِّماءْ
غثاءٌ يُسخِّره الغاصبونْ
به يُحكمون على المسلمين سجون الشَّقاءْ
شبابٌ يُسيَّبُ يا للعجب
فيُدفع دفعا لصنع العناءْ
شبابٌ يُضلَّلُ كي يُستباحْ
ببأس الرَّدى
وضرِّ العمى
وخزي الخناءْ
شبابٌ يُكرَّسُ فيه الغباءْ
برهطٍ يخونْ
وشعبٍ يحاربنا بالدَّهاءْ
شبابٌ يُساق الى الموت أو ذبْحِ إخوانهِ
ودكِّ البناءْ
وقطع النَّماءْ
ومنع الهناءْ
شبابٌ عديم النَّباهةِ
ضحلُ الفضيلةِ
عاتي الجفاءْ
شبابٌ يُسلِّطه الظالمونْ ...
على كلِّ شعب غيورٍ طهورْ
يعاف الدَّنيَّة والإنحناءْ
طرابلسُ تنزف من بغيهِ
وشام المروءة يَغرقُ في معمعات البلاءْ
فلهفي على طرابلس التي ...
غدت في زمان الغثاء المُهيمنِ وكرًا لخزي الرَّدى والبغاءْ
وسجناً يدمِّر أمن الصَّبايا وعرض النِّساءْ
ولهفي على النَّاس في شامنا
اضاعوا الهنا والسَّنا والصَّفاءْ
وحوشٌ غُثائية ٌ قد أقيمتْ
لصنع الرَّدى
ودفن الهناءْ
وحوشٌ يكوِّنُها الكافرونْ
لطمسِ الهدى والنَّدى والوفاءْ
وحوشٌ تُشوِّه معنى الجهادْ
ومعنى الكفاحْ
ومعنى الفداءْ
وحوشٌ تُساقُ الى الفتكِ والهتكِ باسم السَّماءْ
وحوشٌ يسخِّرها النَّاقمونْ
بأشياخ بغيٍ
يبيعون للغرب تلك الفتاوى
وحتَّى الدُّعاءْ
فعرعور ذيلٌ يروم المذلَّة خلف اليهود ويأبى الإباءْ
فيهذي بقول سخيفٍ حقيرٍ كمثل الفساءْ
لصنع المآسي بارض البهاء
فبعدا له...
وبعدا ليوسف نبع العماء
وبعدا لاشياخ فكر الرقيق وعصر الاماء
فعودوا الى الله لا تسمعوا
لاشياخ بغي
يسيرون خلف العدو المخادع مثل الجراء
ولا تتبعوا الغرب رمز التوحش والانحلال
عدو المكارم واللانبياء

بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان