يا شعراء تذكّروا ..بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا شعراء تذكّروا ..بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر

 

حصروا المشاعرَ في الشّبقْ


يا شعراء تذكّروا


***
حصروا المشاعرَ في الشّبقْ
حبَسوا القصيدة في نفقْ
كم عابثٍ بالضّادِ يَهرِفُ بالهيام وما صدقْ
قد سوّدت شطحاتُه
وجه الصّحائف والورقْ
يصف الهوى برعونةٍ وفهاهةٍ
تدَعُ الشَّهيّة تنغلقْ
فهل القصيدة يا فتى...
وصفُ الرّوادف والسّوالف والعُنقْ ؟
أين الشّهامة في حروف قريضنا ؟
أين الهدى ؟؟
أين النّدى ؟؟
أين الإبا ؟؟
أين الخلُقْ؟
كم في البسيطة من ألم
كم في الجوانح من ظُلم
كم طيِّبٍ في عالمٍ يرضى المظالم قد مُحِقْ
كم خائنٍ في أمّتي...
أهدى العروبة والعقيدة للصّهاينِ في طبَقْ
كم شيخِ دينٍ قد هوى
ألِفَ المهانة والمَلَقْ
يقفو ملوكا افسدوا
قصَدَ القطيفة والمَرَقْ
كم غائلٍ متغوِّلٍ
ذبح الطفولة ما رَفَقْ
قبسُ القريضِ هدايةٌ ... وأمانةٌ
كالنّجم يسطع في الغَسقْ
أثر الفؤاد إذا سما وإذا خفَقْ
أهلَ القصائد اذكُروا
ربَّ البريَّة والفلق

بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان