حجاب الهند! معصوم أحمد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حجاب الهند! معصوم أحمد

لنيلِ الحقّ أشعلنَ الضرامَا

 

حجاب الهند!

بناتُ الهندِ لا يخشينَ ظلمًا
لنيلِ الحقّ أشعلنَ الضرامَا
شعارُ الدينِ يحفظهنّ أمنًا
علامَ البنتُ تَخلعه علامَا !
ألا في الثوبِ حقٌّ ثم دينٌ
وأيضا عفةٌ تُرجى اغتناما!
ترى بنتًا تُكبّر في حجابٍ..
صراخُ الجمعِ تسكتُه تمامَا
على بابِ المدارس عاكفاتٌ
أخِفتم من هتافٍ أن يُقاما؟
وَأدتُم أمسِ أكثرهنّ وأدا
فهل يبقى لها يومٌ ظلامَا !
ويا أوغادُ أخطأتم زمَانا
بناتُ اليومِ ليس كما القُدامى!
وكم في عالم يعلو صياحٌ
تجاهَ لباسِ مسلمةٍ دواما..
ترى العريانَ يصرخُ عن حجاب
على كاسي العفاف، ترى اهتماما!!
وكم من عارياتٍ في طريق
فهل للكاسيات ترى لزاما !!
دماغ الطالبين غدَا غسيلًا
وقد ملأوا عقولَهم الخصاما
جنوبُ الهندِ في وشكِ التهابٍ
ألا دومًا سلُوا الله السلاما..!!

معصوم أحمد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان