يا أنـتَ هـذا الـجَمالُ .. لِـوَصفِ مَا فِيهِ. سميـٕـرة الزغـــدودي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا أنـتَ هـذا الـجَمالُ .. لِـوَصفِ مَا فِيهِ. سميـٕـرة الزغـــدودي

 

هـذا الـجَمالُ ..                    لِـوَصفِ مَا فِيهِ


يا أنـتَ ....

هـذا الـجَمالُ ..
لِـوَصفِ مَا فِيهِ
عَـجِـزَ الـيَـرَاعُ عـنِ الـتَّشَابِيهِ
مِنْ صِدقِ"يُوسُفَ" ...
في نُبوءَتِهِ ...
مـنْ وَحـيِ"أحـمدَ" في مَعانيهِ
مـن رُوحِ"عيسى" ...
فـي قَداستِهِ
آيــاتُ"مُـوسـى" عـنــد وادِيــهِ
يــا بَـوحَ "نُــوحٍ" ...
فــي رِسـالَـتِــهِ
وظِــلالَ"يُـونُسَ" ...
فـي أمـانِـيـهِ
يــا"هُــودُ" ...
يـا"أيّـوبُ" ...
يـا رُسُــلاً ...
هــــذي مــآثــرُكُـمُ تُــنـاديــهِ
يـا أعـذبَ الكـلـماتِ من شفـتي
فــي حَـقِّ وَصـفِـكَ ...
لا تُـوافيـهِ
أنـتَ اخـضِرارُ حَديقتي ...
فَـدَمِي مِـنّـي ...
وفـيـكَ سَـرَتْ سَـواقِـيـهِ
أنـتَ ٱمـتـدادُ الـنّـورِ في أفـقـي
قـــمــرٌ تُـنـاجـيـنـي لَــيـالـيـهِ
لـكَ مـا تـيسَّرَ من سنـا لُـغـتي
والـحرفُ ...
رفــرفَ فـي أعـاليهِ
للشَّـوقِ وشـوشـةٌ لصبحِ غدي
بـعـدَ الـدُّجـى فـجــرًا ...
ألاقـيـهِ
يا أنتَ ...
حـرفُـكَ(عرسُ قافيةٍ)
في هــودجٍ ...
زُفَّــتْ قــوافـيــهِ


سميـٕـرة الزغـــدودي


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان