أحلام بن دريهم ثرثرة الساقية

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أحلام بن دريهم ثرثرة الساقية

أعيشُ كأيِّ امرأةٍ رقيقَه ولكنِّي العنيدةُ والدَّقيقَه

 


"ثرثرة الساقية"

أعيشُ كأيِّ امرأةٍ رقيقَه
ولكنِّي العنيدةُ والدَّقيقَه
لديَّ دَمٌ شِتائيُّ المَزايا
أمامَ غرور قلبكَ في الحَقيقه
وفي رِئتيَّ غابَةُ مُفْرَداتٍ
تُعالِجُني إذا اسْتَشْعَرتُ ضيقَه
ولا تمكُرْ كثيرا خلْف ظلِّي
فعَكْسَ مَساريَ اسْتَقْصى طريقَه
ولي عيْنٌ عليكَ ولسْت تدْري
أُحَلِّقُ كالعصافيرِ الطَّليقَه
خُلِقْتُ لكَي أزيدكَ مِنْ جَمالي
فلا تكْفُرْ بأشْعاري الأنيقَه
أحاسيسي يَدَا أُمٍّ حنونٍ
وقلبُكَ نحوَها أفْشى بريقَه
ينامُ على فراشِ الشِّعْرِ طِفْلا
ويرْخي في نعومتِهِ عُروقَه
ويصْحو مثلَ عُصفورٍ ويهفو
إلى أغصانِ قافيَتي الرَّشيقه
بِلا سبَبٍ سيبْكي في مَجازي
لتحضنَهُ معانيهِ الرَّقيقه
بِلا لُغَةٍ سَتَفْهمُهُ عُيوني
وتفهمُني نواظرُهُ العميقَه
أنا القُرويَّةُ الأشْهى لشِعْرٍ
تُرابيّ وريفيّ السَّليقَه
مِزاجي أخضَرٌ ..شفَتي السَّواقي
وكُنْهُ قصيدَتي وجْهُ الحديقه

أحلام بن دريهم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان