مَن أسقَمَك رمضان الأحمد

 

خَفَقانُ قلبي ثائرٌ كي ألثمَكْ


مَن أسقَمَك؟

_______
خَفَقانُ قلبي ثائرٌ كي ألثمَكْ
وِشفاهيَ العطشى تُداعِبُ مبسَمَكْ
أسقمتِ قلبي في هواكِ وقلتِ لي:
قل لي _بِرَبِّكَ عاشِقي_مَن أسقَمَكْ؟
أنتِ التي أسقمتِني وَفَتنتِني
لِأظَلَّ طولَ الليلِ أرقُبُ مقدَمَكْْ
قد عَزَّ نومي في بعادك وارتمى
رمشي على رمشي إذا نامَ السمَكْ
حرفي وَحَرفُكِ في الغرامِ تَعانَقا
فَغَدا فَمي في البوحِ يستجدي فَمَكْ
فالرسمُ بالكلماتِ فيهِ إثارةٌ
وجمعتُ كلَّ مواهِبي كي أرسُمَكْ
ولقد رسمتكِ لوحةً فَنِّيَّةً
وأجدتُ في وَصفي لكي لا أظلمك
وأراكِ بدراً والنجوم وصائفٌ
ومجالُ حرفي لا يطاول أنجُمَكْ
وأراكِ كالفرَسِ الشموسِ جموحةً
ما كنتُ أعتزِمُ السباقَ لِألجُمَك
وجعلتُ منكِ قصيدةً لا تنتهي
عصماءَ فاستَبسَلتُ حتى أنظُمَك
كُونِي كما شاءَ الفؤادُ فإنَّني
لا أعرفُ امرأةً تُساوي مِعصَمَك
...................
أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد

ليست هناك تعليقات