ما الشِّعرُ إلَّا مَحفَلٌ و عَرائسُ....عبده مجلي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ما الشِّعرُ إلَّا مَحفَلٌ و عَرائسُ....عبده مجلي

 

عبده مجلي


ما الشِّعرُ إلَّا مَحفَلٌ و عَرائسُ


ما الشِّعرُ إلَّا مَحفَلٌ و عَرائسُ
و لآلـئٌ مَكْـنونَـةٌ و نَفَـائسُ
و قَلائدٌ دُرِّيَّـةٌ قد صَـاغَـها
فُرسانُ فِكْرٍ سامِقٍ و فَوَارِسُ
و لَطَائفٌ أدَبِيَّةٌ و أطايِبٌ
تَنْدَى بها للعارفينَ مَجالِسُ
و بَدائعٌ وَتَرِيَّةٌ مَعزوفَةٌ
نَغَماتُها للمُرهَفينَ تُؤانِسُ
وحدائقٌ بِسَنا الجَمالِ تَوَشَّحَتْ
و بِها لأقلامِ الهُواةِ مَدارسُ
و عَبيرُ بَوْحٍ بالقـوافي عـابِقٌ
و مَشاعرٌ تُوحِي بِهِنَّ هَوَاجِسُ
و رَوَائعٌ سِحرِيَّةٌ يزهو بِها
حَرفٌ أنيقٌ لِلْقُلُوبِ يُلامِسُ

عبده مجلي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان