متثاقلٌ خطوي إليكَ أسيرُ... نصيرة عزيزي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

متثاقلٌ خطوي إليكَ أسيرُ... نصيرة عزيزي

 

نصيرة عزيزي


متثاقلٌ خطوي إليكَ أسيرُ



متثاقلٌ خطوي إليكَ أسيرُ
وهواكَ سِرٌّ والفؤادُ أسيرُ
عبثاً أحاولُ فَهْمَ مايجري هنا
في أضلعي فيخونني التفسيرُ
قفصٌ يحيطُ بكل شيءٍ حولَنا
يا ليتنا رغم القيودِ نطيرُ
ونَمُدُ واقعَنا ببعض تَبسّم
والدمعُ غافٍ؛والسرور وفيرُ
نحن الذين تعيشُنا مأساتُنا
ويسودُ وجهَ الأمنيات مريرُ
أتُرى يصير شعورنا متحرراً
ويصيحُ من عمقِ الزمانِ ضميرُ؟!
فأُعينُ حرفاً باحثاً عن ظِلّهِ
وعسى يفوحُ من القصيد عبيرُ
ورداً يُتوّج بالندى فكأنه
يا صاحبي دون الورود أميرُ
لكنّه بين الدروبِ مكبّل
وبداخلي حزنٌ عليه كبيرُ
أيّ المسالك أبتغيها حينما
ينتابني ياحسرتي التفكيرُ
أنعودُ منتصف الطريق؟وبيننا
مازال من نَزفِ الحروف كثيرُ
تتزاحم الآهات تسكن خافقي
فيباغتُ الحرفَ الجميلَ زفيرُ
أطْلِقْ سراحي من قيود تخيّلي
وَضْعْ القصائد لو علمتَ خطيرُ
أسعى لجعلك واضحاً لكنني
رغم اجتهادي يعجزُ التعبيرُ

نصيرة عزيزي




نصيرة عزيزي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان