متثاقلٌ خطوي إليكَ أسيرُ... نصيرة عزيزي
متثاقلٌ خطوي إليكَ أسيرُ
متثاقلٌ خطوي إليكَ أسيرُ
وهواكَ سِرٌّ والفؤادُ أسيرُ
عبثاً أحاولُ فَهْمَ مايجري هنا
في أضلعي فيخونني التفسيرُ
قفصٌ يحيطُ بكل شيءٍ حولَنا
يا ليتنا رغم القيودِ نطيرُ
ونَمُدُ واقعَنا ببعض تَبسّم
والدمعُ غافٍ؛والسرور وفيرُ
نحن الذين تعيشُنا مأساتُنا
ويسودُ وجهَ الأمنيات مريرُ
أتُرى يصير شعورنا متحرراً
ويصيحُ من عمقِ الزمانِ ضميرُ؟!
فأُعينُ حرفاً باحثاً عن ظِلّهِ
وعسى يفوحُ من القصيد عبيرُ
ورداً يُتوّج بالندى فكأنه
يا صاحبي دون الورود أميرُ
لكنّه بين الدروبِ مكبّل
وبداخلي حزنٌ عليه كبيرُ
أيّ المسالك أبتغيها حينما
ينتابني ياحسرتي التفكيرُ
أنعودُ منتصف الطريق؟وبيننا
مازال من نَزفِ الحروف كثيرُ
تتزاحم الآهات تسكن خافقي
فيباغتُ الحرفَ الجميلَ زفيرُ
أطْلِقْ سراحي من قيود تخيّلي
وَضْعْ القصائد لو علمتَ خطيرُ
التعليقات على الموضوع