لكل من باع آخرته بدنيا غيره...د. محمد كمال

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لكل من باع آخرته بدنيا غيره...د. محمد كمال

 

د. محمد كمال


لكل من باع آخرته بدنيا غيره.



هذا كتابُ اللهِ سيفٌ في يدي
والعينُ باصرةٌ بكُحْلِ الإثْمدِ
زمن أراه موحلاً في ظلمةٍ
فمتى أراه في صباحاتِ الغدِ
زمن أرى فيه الرجالَ أذلةً
لم يبلغوا شرفاً ببابِ السيِّدِ
عند اللئامِ لهم موائدُ ذلةٍ
في سعيهم تركوا الحياة لمعتدِ
هم للنجاسةِ كالكلابِ بسعيها
عافوا الطهارةَ عند بابِ المسجدِ
باعوا الديارَ وكلَّ خفٍّ نابضٍ
قد أوكلوهم كلَّ مُلْكٍ مُفْسدِ
تبعوا الملوكَ فأوغلوا بشرورهم
فالناسُ بين مُكدَّرٍ ومُشرَّدِ
الناسُ قد رفعَتْ شكايتَها له
فاللهُ منجٍ كلَّ قلبٍ مُهتدِ
ولسوفَ أحيا ما حييتُ بعزةٍ
لو شَجَّ رأسي كلُّ سيفٍ مُفْصدِ


د. محمد كمال

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان