لا .. و .. لن....الشاعر نزهان الكنعاني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لا .. و .. لن....الشاعر نزهان الكنعاني

 

الشاعر نزهان الكنعاني


لا .. و .. لن


...............
لماذا الضعفُ فينا قد تنامى ؟
وفي مغنى عزائمنا أقاما ؟
فَأَوهى النفسَ في أزكى القضايا
لكي ننسى المناقبَ والمهاما
فلم ندرِ الحقوقَ لها زنودٌ
وعند الكرِّ لم نأتِ الحساما
مددنا الكفَّ للحاخامِ ذلّاً
بموتِ القدسِ نستجدي السلاما
تجاهلنا قريضةَ منذ بدرٍ
بما نكثوا التشهُّدَ والقياما
بنا نقضوا العهود مع التمنّي
بأنْ نحيا الضلالةَ والظلاما
بطول الدهر قد جهروا مراراً
بأهلِ الضادِ يبغون الخصاما
لهُمْ أنّا بهذا اليوم نبدي ال
مودَّةَ والمحبةَ والوئاما
رضينا السيرَ بالتطبيعِ حتى
وإنْ بتنا لفي المسرى ركاما
.........
ولكنَّ الشعوبَ بها رجالٌ
لفي أعلى الذرى ترقى مقاما
وفي الصولاتِ أذ تأبى انكساراً
ففي صدر العدى ترمي السهاما
بصوتِ الحقِّ أذ يعلو صداها
رزى التطبيعِ إذ يبقى حراما
.........

الشاعر نزهان الكنعاني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان