للناس في الأرضِ أحلامٌ وأوطـانُ....إبراهيم الأحمد

 

إبراهيم الأحمد

للناس في الأرضِ أحلامٌ وأوطـانُ




للناس في الأرضِ أحلامٌ وأوطـانُ
أما أنا ,,, فغريـــبٌ عنــهُ غَرثــانُ
بَعُدتُ عنه ,,, وأشــواقٌ تراودني
في كلِّ حينٍ وما في الكون أعوانُ
يرومُ وصلـي وبُعدي عنه يمنعهُ
وبينـنـا قد قضــتْ بيــدٌ وأحـزانُ
وكنــتُ يوماً أمــجُّ المـاءَ مبترداً
يا حبــذا مـاؤهُ والقلـــبُ ظمــآنُ
متى تصافحني أنســــامُ ربوتِـهِ ؟
متى يعودُ أصيحابي كما كانـوا؟
متى تعود الثريـا تـزدهي طرباً ؟
متى تعـود أغاريـــــدٌ وألحــانُ ؟
فبي من الوجد ما لا أستطيــع له
حَملاً وبي نحوه عشـقٌ وتحنــانُ


إبراهيم الأحمد

هناك تعليقان (2):

  1. السلان عليكم .. هل تم اختيار القصيدة لنشرها في مكان ما

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام اختيرت لتنشر في هذا الموق فمارأيك به

      حذف