من خلف شُبّاكِيَ المكسور أنتظرُ....أوس الهلالي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

من خلف شُبّاكِيَ المكسور أنتظرُ....أوس الهلالي

 



من خلف شُبّاكِيَ المكسور أنتظرُ



من خلف شُبّاكِيَ المكسور أنتظرُ
مَجيءَ نوركَ عندي أيُّها القَمَرُ
والليلُ أرقني والهمُ اقلقني
والقلبُ أتعبهُ التنهيدُ والسَهَرُ
لا الشعرُ أنقذني يوماً ولا قلمٌ
ولا الحروف التي في الصدر تعتصرُ
من لوعةٍ بحنايا القلبِ قائمةٌ
متى مَضَتْ عِبَرٌ منها أتت أُخَرُ
على رجالٍ لنا كانوا منابرةً
للحق للدين كالاقمار تَشْتَهِرُ
إيمانهم طهَّرَ الأرواحَ من دنسٍ
كما تُطهرُ عَين التائبِ العِبَرُ
قومٌ لهم عند رَّبِ العرشِ منزلةً
ما حازها قبلهم جنٌ ولا بَشرُ

أوس الهلالي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان