عبدالناصر عليوي...إذا رمتَ التطورَ كالأنامِ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصر عليوي...إذا رمتَ التطورَ كالأنامِ

 

عبدالناصر عليوي

إذا رمتَ التطورَ كالأنامِ


إذا رمتَ التطورَ كالأنامِ
وتطمحُ بالمسيرِ إلى الأمامِ
لعمري إنّه رأيٌ سديدٌ
فتصْلحُ ماتهدّم من حطامِ
ولكنْ أنْ تقلّدَ كلَّ شيءٍ
وتمشي خلفَهم مثلَ الهوامِ
فتلك مصيبةٌ فيها بلاءٌ
مع الأيامِ تنخرُ بالعظامِ
فتقتلُ كلَّ ذي شغفٍ جهولٍ
كطفلٍ هاملٍ وسطَ الزّحامِ
فكنْ فطناً فإنّ النارَ تَغْرِي
فراشاً ملَّ من طولِ الظّلامِ
فيأتيها يظنُّ النار صبحاً
ويصبحُ بالنتيجةِ كالسّخامِ
فمنْ يطمحْ إلى العلياءِ يوماً
عليه باليَرَاعِ و بالحسامِ
لكلٍّ منهما دورٌ كبيرٌ
وجمعهما سيوصلُ للمرامِ
بدون العلمِ لن ترقى مكاناً
وطولَ العمرِ تسكنُ بالخيام
ولا حقٌّ يصانُ بغيرِ سيفٍ
فهل ترنو الذئابُ إلى السّلامِ
ومن يسلكْ طريقاً غيرَ هذا
كمن يبني قصوراً في المنامِ

عبدالناصر عليوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان