وَهَجُ الحَسرَةِ ....مصطفى الحاج حسين .

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وَهَجُ الحَسرَةِ ....مصطفى الحاج حسين .

 

مصطفى الحاج حسين .



وَهَجُ الحَسرَةِ ..

تتقمَّصُني الرِّيحُ
تعدُو فوقَ أسطُحِةِ السَّرابِ
تبحثُ عنْ ركنٍ مُزهِرٍ
يزدهِرُ فيهِ الحُلُمُ
وينمو فيهِ النَّدى
يصنعُ لي مِنْ أوجاعي مخرجاً
للنورِ وللحياةِ
فأمشي في دربٍ لا ينتهِي
يُوْصِلُني إلى مشارفِ الهناءِ
ويمنعُ الموتَ عَنْ إثارتي
وإغواءِ قلبي
ويحظِّرُ على نارِ الانتظارِ
أنْ تسكُنَ مساماتي
سأبدو أمامَ اليأسِ قويَّاً
لن أهتزَّ أمامَ الخيبةِ
لن أبكي في حضرةِ المرارةِ
إيماني لا يتسرَّبُ إليه الشَّكُّ
سأعتبر ما مرَّ علينا كابوساً
لَنْ يتكرَّرَ
سنعودُ للبلادِ التي رفضَتْ أنْ تتركَنا
سنعمِّرُ البهجةَ
ونحيِّي البسمَةَ
ونزرعُ النسمَةَ
ونسقي الفرحةَ
ونمسحُ الدَّمعةَ عنْ خدودِ الياسمينِ .

مصطفى الحاج حسين .

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان