حميد رشيد الشميسي....تـكشَّـفـت عن خُـطاهُـمُ الحُجُـبُ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حميد رشيد الشميسي....تـكشَّـفـت عن خُـطاهُـمُ الحُجُـبُ

 

حميد رشيد الشميسي


تـكشَّـفـت عن خُـطاهُـمُ الحُجُـبُ


تـكشَّـفـت عن خُـطاهُـمُ الحُجُـبُ
صـدى هُـرَاءٍ قدْ كانتِ الخُـطَـبُ
---
هيهـاتَ هيـهـاتَ لا فـلاحَ لَـهُـمْ
إذْ طـالـما للأغرابِ يـنـتـسـبـوا
---
كـمْ فـتـنةٍ أشـعــلـوا بـمُكـرِهُــمُ
هـلَّا دروا أنَّ الـسِّـحـرَ ينـقَـلِـبُ
---
مهما تمادى الطُّغاةُ في شَطَـطٍ
سيخسِئوا لا لمْ تَـشفَعِ الـرُّتَـبُ
---
قـدْ طالَ نَهبُ الورى بلا خَجَـلٍ
إلى متى يبقى الـلِّـصُّ يَنتَـهِـبُ
---
خابت أماني الجمهورِ في أملٍ
من يا تُرى يصطفي وينتخِـبُ
---
ما هانَ شعبٌ ثارت شَكِيـمَتُـهُ
يسـمـو وبالعـنـفـوانِ يَلـتَهِـبُ



حميد رشيد الشميسي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان