الهلالية....عبدالمجيد الرقيعي .

 

الهلالية




الهلالية



خَاطَرتُ فـي طولِ الحياةِ و عَرضِهـا
و رَأَيـتُ فِـي بَحـرِ العُيــونِ نَـجَـاتـي
أحبَـبْـتُـهَــا مُنـذُ انْبِــــلاجِ قـَصيــــدةِِ
مُنْـذُ اكْتِـتَـابِـــي مَولـدي فِــي الآتِـــي
حُسْـــنُُ هِـلالِـــــي يَـرِقُّ حَـواشِـيََـــــا
هُــوَ كَـعبتِـــي و تَحُجُّـهَـــا أبْـيَـاتِــــي
حُسْــــنُُ هِــلالِـــــيُُّ عَـريـــقُُ ضَـــاربُُ
بِـجُــذورِهِ فِــــي سيـــــرةِ الثَّــــوراتِ
فِيـهَــا القَصـائــــدُ حُلــــوةُُ ريَّـانَــــــةُُ
مَجْدولَــــةُُ فِــــي حُبِّهَــــا صلواتِـــــي
قَـدْ بلْسمَــتْ وَجَــعَ الحيـــاةِ فُنونُهـــا
أحيَـتْ عُروقََــــا فِــي عِـــدادِ مَـــواتِ
بنْــتُ الضِّيــــاء قَصيــــدةُُ شِعريـَّــــةُُ
جمعـتْ بمَـا وَسـِـعَ الغَـــرامُ شَتاتِــــي
روحََـــا أُحِـبُّ بهَــــا و أمَّـــا حُسنُهَــــا
أتلــــــوه آنـــــــاءَ الجَــــــوى آيــَــــاتِ
إنِّـــي فَنيــتُ وقَـــدْ نَـوَيــتُ تفانيََـــــا
فِـــي عِشْقِـهـَـــا والعِـشْـــقُ بالنِّـيَّــــاتِ


عبدالمجيد الرقيعي .


عبدالمجيد الرقيعي

ليست هناك تعليقات