حنين...دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حنين...دريد رزق

 

دريد رزق


حنين


مع النَّسَماتِ أزِفُّ إليهِ
سلاماً كلَثْمٍ على شفتَيهِ
بعيدٌ عنِ العينِ لكنْ بقلبيْ
مقيمٌ كما المُوقُ في مُقلتَيهِ
وألفُ سلامٍ لتلك البلادِ الْــــ
ـــــلَتي احتضنَته ورقَّت عليهِ
بتلك البلادِ يطوفُ خيالي
وبالتُّرْبِ يخضَرُّ من قدمَيهِ
أحِنُّ إلى الثَّوبِ يزدانُ منهُ
إلى كلِّ شيءٍ غدا في يدَيهِ
أحنُّ لكلِّ ابتسامةِ ثغرٍ
إلى العَبَراتِ على وجنتَيهِ
كأنَّا على البعدِ نحيا وِصالًا
فكلُّ شعورٍ لديَّ لديهِ
فهل أيُّها الغيبُ خبَّأتَ يومًا
أُهدهَدُ فيه على راحتَيهِ ؟
فهاكَ حياتي وجُدْ لي بضمٍّ
وتطويقِ أيدٍ لخاصِرَتَيهِ
إليه الوصولُ مُحالٌ فطيريْ
نوارسَ روحي سريعًا إليهِ

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان