ليلٌ وشِعر....آلاء علي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ليلٌ وشِعر....آلاء علي

 


ليلٌ وشِعر......



الليلُ..يهدي فؤادي نشوةَ القُبلِ
أبثه زهوةَ الأشعارِ من قِبَلي
الليلُ..يعرف أسراري ويكتمها
وليس لي صاحبٌ إلّاه في مللي
الليلُ..ينسجُ من ظلماتِه حِكما
يمسي بها تابع اللذات في وجلِ
الليلُ..يمسحُ دمعَ الشوقِ معترفا
أنّ المحبةَ في الأحشاءِ لم تَزُلِ
الليل..مئذنة العشاق في محن
كي يسجدَ الدمع رقراقا بذي المقلِ
الليل..دمعة عشق أرقت مهجا
ذاقتْ من النأي أنواعًا من الخَبَلِ
الليل..روحٌ وحسٌّ مرهَفٌ وهوًى
يطويه مني حنينُ الشوقِ في خجلِ
الليلُ..قصةُ أرواحٍ تهيمُ به
تطوف ترمي له حِملا كما الجبلِ
الليلُ..أنشودةٌ تهدي لفاهمها
أسمى معاني الهوى والحب والغزلِ
الليلُ..يا صاحبي نايٌ له شجنٌ
في عزفِهِ بلسمُ الأسقامِ والعللِ
الليلُ..سرُّ سكونِ النفسِ إن لمست
منه الوصالَ بنظمِ الشعر والجُملِ
في الليلِ تسلخُ ذي الأجسادُ طينتَها
فتعرج الروحُ للآفاقِ في عجلِ
الليلُ..يستنزفُ الأحداقَ عبرتَها
فيهِ امتزاجُ دموع الجدّ والهزلِ
زجاجةُ العطرِ تبكي كفّ لامسِها
في الليل حيثُ الرؤى تشكو من الوجلِ
نامت عيونُ اللقا في الليل هانئًة
وعينُ شوقي بنارِ البعد لم تزلِ
وكيف تغفو وقد تاهتْ وسادتها
في ظلمة الليل بين الكيِّ والبللِ؟


آلاء علي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان